مَودة.

-قوافَل مَن
          النَساء لـَن تنسيِك ملامحَي. 

وأنا أستمعُ إلى صَوت عَبد الرحمـَن
          مُحمد وهوَ يقول"لا أنسى ذِكراها"
          تَذكرتُها اَه كَم من الأغاني ألتي
          تُذكرني بكِ؟
          أنا حالياً أعيش شعور الأُغنية 
          لا أنسى ذِكراها ولن أنسىٰ لازلُت
          أهواها وأهوئ كلامُنة حَين يقول
          "هيَ ألتي عَلمتنِي كيفَ أعشقُها" 
          فعلاً وأنا لستُ بَـ ناكِرة هيَ عَلمتني
          مَعنى حُب الصدَاقة هيَ ألتي عَلمتني
          كيف أحُبها وكيِف أتغير لأجُلها لَكن، 
          بالنهاية تُبقى مُجرد أغنية تُذكرني بَها
          وهيَ الأن لستُ مَعي.. 

.
          لـ سُلامِي وسُرَيان دمِي  
          - ١١:٤٤ مَ ، مؤنسُتي   .

وفَي هذا اليَوم المُميز 
          مَن شهر نوڤمبر١١/١١
          أود انَ أخبرك بأنني أحَبك بقلب
          لاَيهوى غيرُك وأحَبك بـ أعيُن لا
          تبصر سواكَ وأحَبك بـ روَحاً لا
          تُفارقك وأحَبك بـ عُمر لا اريد،
          أن ينتهي سَوى مَعك
          أحَبك وكأنك"أعظم انتصَاراتي"

هَل نلتقي؟ 
          صُدفة فَي شوارُع بغِداد القديمة
          فِي شارعِ المتِنبي مثلاً 
          فِي وقتً مميز مثل ١١:١١
          ندخل على مقاهيِ المتِنبي ونشرب
          القهَوة، ونغني"كُلي ياحِلو منين الله جَابك"

-

أريَحيني على صَدرُك
          لأِني مُتعبٌ مَثلكِ
          دَعي أسمي وعَنواني وماِذا كُنتْ
          سنينُ العمَرِ تَخنقها دروبَ الصمتِ
          وَجُئت إليكِ لا أدري لمَاذا جُئت
          فَخلفَ الباب امطارٌ تُطاردِني
          شَتاءٌ قائمُ الأنفاسِ يَخنُقني
          وأقدَامٌ بلونِ اللّيل تسَحُقني
          وليَس لديّ احبَاب
          ولا بَيتٌ ليُؤويَني مِن الطوفانَ
          وجُئتُ إليكِ تحَملُني
          رياحُ الشكِ .. للإيَمانَ
          فهَل أرتاحُ بعضَ الوقتِ فِي عيَنيك
          أم أُمضي مع الأحَزان
          وهل في الناسِ من يُعطي
          بَلا ثمنٍ .. بلا دينٍ .. بلا مَيزانٌ ؟

أنَا إمِرأة عِراقية 
          || ١١:١٤مَ ||أكتوبَر . 

خاص،
          الحَبيب دودي. 

باسَم الكُربلائي 
          || ٥:٥مَ ||أكتوبَر .