usziluvlk
امتلأتُ حُبًا يكادُ مِني يفيضُ
ومنحتُه لِمَن أسارِيري لهُ تتهلّلُ
مَن جَعل أجنحةُ فراشاتٍ تغشِيني ،
ومَن جَعل رُوحي فِي جنائن تتعلّقُ وتحلّقُ
كُنتَ أنتَ فِي عالمٍ حِكْتُه ، لا أنا فِيهِ أبَدا
ووعدتَني فِي أبديةٍ ساحِرة تزهِي
وما هيَ إلّا بـِأبدّية على يديّ فانٍ قُدِّمَت
يالحُسنها وبَهيجِ عِبقها، يالبديعِها وفُتنها
أوَلَن على إطلاعي تُقدِمُ، وعلى الحُبِ تسلُبُ
وعلى أبديّتِكَ.. مُدمّرُ؟
lunanova1516
كأنّ الريح مذ رحلتِ صارت تُربكُ دفاترَ الليل،
وصرتُ أرى الحروفَ تتعثّرُ في طريقها،
تبحثُ عمّن كان يُعيدها إلى مجاريها
بلمسةٍ لا تُشبهُ أحدًا.
ثمة فراغٌ خفيف،
ليس غيابًا… بل صدى انطفاءٍ صغير
يحدث حين تسكتُ نجمةٌ كانت تُهدهدُ الجهات.
ولستُ أطلبُ رجوعًا،
لكنّ طرقاتِكِ القديمة على الأبواب
ما زالت تتردّد في الذاكرة،
وكأنّها تُحاول تذكيري
بأنّ لبعض الأصوات عادةً
أن تعود…
حتى دون أن نقول لها ذلك
•
Reply