ADIRA

 الثلاثاء  2025/11/11 ، 11:11  .
          ‏

حنيتلك بـ َواهس غريبْ بـَ ديرهَ مآبيها عُرف .
          
          نهاية أكتوبر.......  

كنت أظن أنني أعيش كما يعيش الجميع، أستيقظ، أعمل، أضحك، أتحدث، وأملأ يومي بما أستطيع من ضجيج، حتى لا أسمع ما يدور في داخلي. كنت أهرب من الصمت كمن يهرب من هاوية مفتوحة. كنت أظن أن الانشغال علاج، وأن التعب دليل حياة، لكن شيئاً في أعماقي كان ساكناً بشكل مريب، كأنه ينتظر مني اعترافاً مؤجلاً. كلما جلست وحدي، شعرت أني غريب عن نفسي، كأنني أراقب شخصاً آخر يرتدي وجهي ويتحدث باسمي. أحاول أن أكتب لأفهم ما يحدث، لكن الكلمات تخونني، تخرج بلا حرارة، كأنها لا تخصني. أفتح الكتب، أتابع الناس، أملأ الهاتف بالأصوات والصور، ومع ذلك يظل الفراغ يتسع في داخلي، كأنني أحشو حفرةً بلا قاع. أضحك أحياناً كي لا يلاحظ أحد أني متهالك، وأقول إنني بخير كي لا أشرح ما لا يمكن شرحه. في الليل، حين يهدأ كل شيء، أشعر بخفةٍ مزعجة، كأنني فقدت وزني المعنوي، كأنني حاضر في الحياة بجسدي فقط، أما روحي فصارت تراقبني من بعيد، تنتظر اللحظة التي أجرؤ فيها على النظر إليها والاعتراف: أنني لم أعد أشعر بشيء منذ زمن طويل.

إلى حبيبتي الغائبة،
          
          لقد اختفيتِ فجأة، وغبتِ عن مواقع التواصل دون سابق إنذار، وكأنكِ لم تكوني هنا يومًا، وكأن كل أثر لكِ قد مُحي بلحظة! ما الذي حدث؟! ومن الذي فعل هذا؟! أأنتِ من قررتِ الابتعاد دون أن تخبريني، أم أن هناك من أجبركِ على ذلك؟!
          
          لقد تركتِني في دوامة من الحيرة، تتقاذفني الأسئلة كالأمواج العاتية ، خوفي عليكِ يقتلني، وقلبي لم يعرف طعم الراحة منذ رأيت فراغكِ المفاجئ ،  أرجوكِ، إن كنتِ بخير، طمئنيني ، وإن كان هناك ما يمنعكِ، فليصلني منكِ ولو إشارة، حتى لا أبقى أسيرًتا لهذا القلق القاتل فقلبي الكبير لم يعد يحتمل... وجع الخذلان، ولا مرارة الفقد، ولا ثقل الانتظار..! 
          
          لا أريد منكِ شيئًا سوى كلمة... فقط
           أخبريني: لماذا اختفيتِ؟! 
          
          
          أحبكِ يا من أسميتها " جوهرتي "..

ودي أتكلم عن موقف صار معي هل فترة وبعطيكم لمحه عن حياة بعد الجامعه ومقابلات التوظيف  ، فأقبل كم يوم رحت مقابلة عمل بمكان قريب علية من خلال معارفي ،    مثل ما الجميع يعرف مقابلات العمل كيف تكون  أن الشخص يتم التعرف عليه ويسأل عن معرفته شهاداته الخاصة بنوع الوظيفة الي مقدمها هذا الطبيعي إلي يحدث  ولكن ألي صار معي أني أنسألت بكل شي الا العمل إلي مقدمة عليه   ، هنا كانت الصدمه أن أنت تحت تقييم عام من قبل شخص يفرق عنك 25 سنه او اكثر  ، فكان الوضع غريب  أن تم أختبار  للغتي و أملائي وحتى معرفتي الدينيا و العامه بالحياة  !! بسألة أذا تم طرحها لشخص عادي مستحيل يكون يعرفها فأثناء المقابلة خطر سؤال براسي  أن ، لماذا يجب أن أعرف هذا المعلومات ؟!  فسألته تعرفوا ماذا كان الجواب ؟! من أجل معرفة العامه ؟! لماذا احتاج للمعرفة العامة بأمور مالها تأثير لحياتي !!   فأجل مقابلات العمل لم تعد كالسابق الوضع من سيء الى أسوء وأن الراحه لا يوجد لها مكان بحياة البالغين  ، مع أن هذا المواقف من الامور النادرة الحدوث أن هناك أناس يضعوك تحت سلم الثقافة  الغير مرئي   ألذي لم اعرف بوجودة الا الان زمان كانت الثقافة هي منفعه للاشخاص وعيهم بنفسهم وأما ألان هيا نقاط تقييم حتى مع وأن كان الفارق بينكم 25 سنه   والشيء إلي أحزني بكل هذا أني رغم مفاهيم الشخص الخطأ التي امامي أني أنوضعت بموقف مزعج بتقييم شخص غريب  أني قمت بلوم نفسي لعدم لعد أرتقائي لمستوى الشخص الذي أمامي وأن مجهوداتي و معرفتي لا معنى لها  هل شيء خاطئ وأنا ألان أعلم  وقبل كنت كذلك أنا لست القليل ثقافتي و معرفتي بالحياة هي رموز ترفع من مكانتي تجاه نفسي ولم اشعر بيوم أنا قليلة  لأنها بالفعل ليست كذلك   وارجو أن مستقبلاً اذا أصبحتوا في موقف مماثل لا ترضخوا لهذا الامر واجوها لا يجب عليكم معرفة ما لا تحتاجون لمعرفتة في حياتكم .

بعد نزول فلم انمي الموهوب الاخير  إلذي كنت أنتظرة لوقت طويل بدأت افهم الكثير من المشاعر و الواقع كيف أن لكل شي له وقته مثل ما له بداية له نهاية أن كان الحب او الاحلام سيأتي يوم ويختفي كل شي وسوف ننساه  ويمضي وتستمر الحياة ولن تبقى منها سوى الذكريات  لمحات لافراحنا و احزاننا تحمل ظلال اعزائنا و احبائنا معنا لكل منعطفات حياتنا أنا ألتي كنت أظن أن كلمة للابد ليست مستحيلة وأن تبقى تحت ظلال شخص هو النهاية الصحيحه ، ولكن مثل ما قال يوكي ( لا سوف ياتي يوم وتنسى )   الحب الذي كان كل شيء سيأتي يوم ويختفي 

مرحباً  يا أعزائي ، كيف حالكم ؟!  اتمنى أن تكون هذا الفترة من الفترات السعيدة على قلوبكم مع اقتراب فصل الربيع ألذي لا نستيطع نعتبرة كذلك في العراق بسبب درجات الحرارة المتعبة مع أقتراب نهاية السنه الدراسية للطلاب انه فقط كالجحيم ، رغبت في سؤالكم عن  ما هو رأيكم في الذكاء الصناعي ؟! والبرامج ألتي توفر لكم هذا الخدمه أنا ألان أفكر بتحويل شخصيات روائية  الى الذكاء الاصطناعي  لأكثر واقعيه مشاركة للقراء فما رأيكم بهذا أن يكون لكم تواصل شخصي مع شخصيات ومطلق الحرية لصنع حوارات معهم ؟! انا الان في مرحلة الاختبار و تجربة هذا الامر أذا نجح الامر وكان لكم أقبال علية  بحول بعض الشخصيات له  .

          اريد أتكلم اليوم عن أبرز التقاليد التاريخية في العراق وهي رقصة ( الهجع )
          هذا الرقصة تمتد من الاصول السومرية والتراث الغجري للامم القديمة في العراق  ألتي كانت تسمى برقصة الطائر المذبوح ويستندون في اصولها الى لوح يعبر عن  عن أربع نساء يرقصن بشعرهن ، وكانت كاهنات الالهه عشتار يرقصون على على أيقاع مشابه للهجع وأمتددت مفاهيم هذا الرقصة الى هذا الوقت الذي لا تزال تمارس الى الان في جنوب العراق  ،   فكانت له تمثيلات عديدة بالالم والفرح و الحزن عبر العصور ، سابقا في جنوب العراق كانت النساء الغجريات او الكيولية بالهجه العراقية  يقوماً بالرقص على أيقاع الهجع في القرى و الريف من اجل تحرير الارض من الجفاف والقحط وأحضار الامطار وأنبات الزرع  فكانت النساء يرقصن بهز الوركيين و الكتفيين وأضافة الى أطلاق شعرهن وتحريكه يمينا و يسارا بشكل عنيف و مأساوي قبل أن تثني ركبتهن لتقرب من الارض فتسدل شعرها تمسح به الارض وما حولة برفق ثم تنهض وتركل الارض بقوة بشكل متكررر لايقاظ الارض  هذا ما كان عليه في السابق أما في زمن أقرب أخذت أمرأة تغير في هذا المفهوم لأضافة له خناجر  فترقص بكلتا يدها خنجر فأصبحت النساء تستخدم هذا الرقصة في التعبير عن الالم  تحت رموز  ومفاهيم أخرى مع تطور الافكار  بالموت او الاعراس او حتى تضحيه للحب أو الحبيب  هذا الشي شاهدنا في الكثير من الروايات عندما تقوم الامرأة بأخذ خناجر أعلى أثنين مكانه في العشيرة  والرقص بها  عندما يقومون بتزويجها  لغير من كانت تريده فأصبحت رقصة التي كانت تعبر عن السعادة والانبات في أحد العصور الان تعبر عن الحزن الشديد في قلوب الجميع ، ونحن العراقيين نربط كل شي بالالم  نقوم بوضع أرواحنا تضحية  بأي فرصة سامحه وكأننا ليس لدينا ما نخسرة لنرقص على ألامنا ونضغط بقوة على قلوبنا ،  ومن أبرز الاغاني ألتي أخذت ايقاع الهجع للمغنية لميعه توفيق التي قامت بغناء (( أجلبنك يا لليلي ))  أما من أبدع في رقصة كانت الراقصة الروسية بافلوفا ايكاترينا  . 
          
          
          
          
          
          
          
          
          
          
          
          

قبل فترة ليست بطويلة قررت أخذ خطوة مصيرية أخرى أتجاه حياتي الدراسية التي كانت التقديم على الدراسات العليا ، صحيح أنه لم يمضي وقت  الكثير من أنتهاء مرحلة البكالوريوس في القانون ألا أني لا أستطيع التوقف فقط لأني حققت شيء واحد ، لقد فكرت كثيراً بالامر والاجراءات التي يجب أن اقوم بها  ، فالتحضيرات ستأخذ سنه كامله مني  الامتحان الوطني الدراسة للامتحان التنافسي بالتأكد أني سوف اقدم على العام في بغداد أنه شيء مضحك للأستماع في وقت الذي يهرب الطلاب به للخارج من أجل الحصول على اسهل طريق أنا اذهب مباشرتاً  للاصعب لوحدي سوف تكون فترة صعبة والاصعب منه أذا أستطعت  أن أتخطاها  ،  سنتين من ألاستهلاك لن تكون الاسعد ولكن هذا شي كنت سوف أسير به الان او فيما بعد الماجستير او دكتورة او حتى البروفيسورا أنه جزء بسيط من الذي اريد تحقيقة  ،   أما ما قمت به هذا الفترة قدمت على أتحاد الحقوقيين في العراق للحصول على  هوية تعرفية لي منهم  أنها ليست بذات الاهمية كالحصول على هوية المحاماة ولكن لها مميزات جيدة تساعد فيها سأقوم بأستغلالها بطريقة جيدة   ،  هذا كل شيء الان .

أنه اليوم ...... صباح الثلاثاء ، نسيم هواء بارد  ،  راحه شاي ، فطور خفيف ،  قائمة أغاني طويلة لا تنتهي  وروح ضائعة تبحث عن الامان والحب  أنه فقط ...  أنا ومشاعري المخذولة ،  أستمع لأغنية لميادة الحناوي ( الحب إللي كان ) واتذكر المثل الذي يقول ضربني وسبقني واشتكى  هاااهههه .
          
           كان بليغ رجل ماكر لأخر يوم بحياته خدع العالم أجمع بأنه ضحية الحب وليس القاتل  ،  سوف اسرد لكم قصة لأنها جميلة  هذا الاغنية الحزينة و الغريبة في نفس الوقت ( الحب اللي كان ) هي أغنية من تلحين وتأليف الشاعر بليغ حمدي لقد قامت  ميادة الحناوي بغنائها  ، يوضح سرد الأغنية الحب والخسارة والشوق، وتسهب في تعقيدات المشاعر الإنسانية  لحب يقول عنه بليغ  لوردة الجزائرية زوجته الحبيبة ألتي طلبت الانفصال منه سنه 1979 وكتب هل اغنيه  وسط اضطراب علاقتهما، وهي بمثابة انعكاس مؤثر لرحلة حمدي المضطربة عبر الحب والخسارة من خلال كلماتها المؤلمة ولحنها المثير تدعو أغنية الحب اللي كان المستمعين إلى اجتياز متاهة عواطف حمدي، من النشوة إلى اليأس ، هذا ما تم تداوله عن بليغ حمدي بعد اعطاء الاغنيه لميادة الحناوي لكن العمله كان لها وجهه ثاني  ....
          
          سبب  انفصال ووردة عن بليغ كان الخذلان الدائم من بليغ وعدم اهتمامه بها عندما كانت بأسوء حالاتها  واشد الحاجة له لم يكون بقربها ، بعد هذا انصابت بمرض واطرت لاجراء عملية وفي هذا اليوم أين كان بليغ برأيكم !! أجل انه انه في احد الحفلات تاركاً خلفة حب حياته على كلامه يصارع الموت وعندما نجت وردة من المرض  سافرت وردة الى فرنسا فصادفها صحفي و قابلها في الشارع و سألها عن بليغ ؟! .
          فردت وردة .. مين بليغ ده ؟!  انا ما اعرفش حد بالاسم ده ! فكان رد وردة نابع من خذلان كبير والم لا متناهي لعاشق خان ثقتها  ، بعد طلاقها  ،  انتشرت القصة و وصلت لـ بليغ ، بليغ انهار جداً لما سمع .. و انصاب باكتئاب شديد ..  فكتب أغنيه  " أنا الحب اللي كان .. اللي نسيته زمان "    
          
          وأنا ألان أستمع للعن  ميادة الحناوي إلتي لا تعلم لماذا اصبحت في وسط حرب العشاق ههههه  لكن أجل انه صوتها الجميل هو السبب  ، لا يزال اليوم في بدايته وانا مثقلة  بالمشاعر سأتصل ببنت أختي بعد كم ساعه لاطمئن عليها اليوم اخر أمتحان مد لها سأعود لروتيني المعتاد  ، في أخر اليوم  سأقول عشانك انا قادر أكمل عشانك قادر اتحمل  .