يتوفاهم الله اليوم من ظنوا أنفسهم مخلدين ! كان الحقل في خواء لا أثر للفزاعات و لا السنابل رافعات رؤوسهن يطرق الأبواب شيء من ذاك الزمان قادم ليلطخ أرواحنا بالدماء ،، كان خلفي ! آجلي كان يجري خلفي اليوم لم أتوقف أدركت انها اللحظة الفاصلة مستمر في الأنطلاق أدعس على السنابل الذابلات على حقلي بالصراخ متراطمة اللحظات الحانية في راسي النشوة جنون الحياة عائلتي
لم يفارقني أحداها في شق الأنفس تتزايد خطوات قابض الارواح بالقرب مني لم ألتفت نصف واحدة الا أن ارتطام جناحيه مع مهب الريح صنع صوت ألهي غريب كما لو ان الرب يصارعني في ملاقاة حتفي كما لو انها العنقاء كما لو انها أنا…حينما أدركت كيف يتوفاهم الله أولئك المخلدين.