« أنا قسم الإنسانية الساكت. ومابقي فمتكلمون. أما البكم والرضع فلغاية ختمت الحكمة الأزلية على أفواههم فلا يتكلمون. في حين أني ختمتُ على فمي بيدي. وقد أدركت حلاوة السكوت ولم يدرك المتكلمون مرارة الكلام.
لذاك سكتُّ والناسُ يتكلمون.»
« ولكنني من وراء سكوتي أستطيع أن أبصر ما في قلوبهم وأقرأ ما في أفكارهم، لأنني أحكم على أفكارهم لا بما ينطقون بل بما لا ينطقون.
لذاك سكتّ والنّاس يتكلّمون.»