Hyun_369

تنهد ديمير علي بتعب ليحرك سيارته متجه للقصر
          
          قصر عائلة شاهينلار
          
          اوقف سيارته مع دخول أوزان وأمين مباشرة، نظر اوزان الى ديملي بهدوء ليقلب ديملي عيناه بغرور وانصدم أوزان بشدة من تصرفاته الغريبة
          
          "ديمير توقف!!"
          صرخ أوزان بغضب لكن ديملي لم يلتفت له، تقدم منة أوزان بغضب مكتوم وامسك بيده لكن ديملي دفعه
          
          "عندما أناديك تلتفت لي هل فهمت؟!"
          قال بغضب
          
          "اسمي ديمير علي وليس ديمير، وأيضاً من أنت لتأمرني؟"
          
          "ستحمل نفسك وتذهب من هنا غداً فهمت"
          
          "لا تحلم عزيزي لقد تركتم ديفران سابقاً لماذا تريدونه الان"
          قال ليكمل بغضب
          
          "لن اغادر إلا معة، انا لم اجبر أحد لأخذه اعطتني إياه بنفسها وحذرتني من ان اتركة معكم"
          
          "ديمير علي نحن لم نجدة كنا نبحث عنة ووجدناه بالصدفة معك لا غير نحن لم نتركة أبداً هي من رمتة"
          قال أوزان محاول أهدائة 
          
          "ديفران لن يتركني، لم يقابل احد غيري انهُ يعتبرني والدة أوزان يجب ان تفهم هذا، حتى وان ذهبت لن يقبل ان يبقى معكم!"
          قال متأمل ان يقتنع
          
          "إذاً يجب عليك تبنيه!"
          __________________________________
          
          

Hyun_369

البحر
          كان ديمير علي داخل سيارته ينظر للبحر بشرود عقله في مكان اخر، رن هاتفه ليفزع من صوتة التفت الى اسم المتصل وكان والده، اجاب على الهاتف ولم يتحدث
          
          "ماذا ستفعل........هل ستتأخر"
          قال بهدوء لكن ديملي التمس الخوف بصوته
          
          "13 سنة!"
          
          اجحظ  "باران" عيناه بصدمة شديدة
          "ماذا!!"
          
          "إذا كنت سأبقى هنا سانتظر ديفران حتى يكبر ويقرر مع من سيبقى"
          
          "وعملك؟"
          
          "يوسف موجود، واستطيع إدارة بعض عمليات التهريب من هنا"
          
          "سنرئ يا فجر سنرئ" 
          قال ثم اغلق الخط. 
          
          

Hyun_369

التفتت له بكره شديد
          
          "لا يهم اريد روح فرد من افراد عائلة شاهينلار لا غير"
          قالت بانفعال
          
          "إيفا لقد تجاوزتِ حدودك، اذا كررتِ فعلتك هذه سيكون لي كلام آخر معك"
          
          "سمعت ان من ربئ ابن اخوك وصل الى هنا، اوصل له سلامي"
          قالت ثم غمزت بإبتسامة عريضة تكاد تشق وجهها 
          
          "إذا اقتربتِ منهمَ ساقتلك"
          قال لتضحك هي بقوة وجنون وكأن ما قاله مزحة ولم يهددها بالقتل!!
          __________________________________
          

Hyun_369

          نظر ديملي لها وصافحها
          "اهلاً انا ديمير علي..... انا من ربئ ديفران" 
          قالها وكلمة "عمة" لا تزال تتردد في ذهنه، سيأخذون ديفران منه، سيأخذون الفتى الذي اعتبرهُ أبنه والذي كان يناديه "أبي"  لا يتخيل الأمر أبداً، قطع سيل افكارة صراخ تلك العجوز
          
          "سيدا، خُذي حفيدي أريه القصر"
          قالت ثم اخذت سيدا ديفران، لتلتفت لديملي بحقد
          
          "أوزان هذا الفتى هو من قتل نورهان أنا متأكدة"
          قالت بانفعال متهمة ديملي بأنه قتل ام ديفران!! لتظهر الصدمة على وجوه الجميع الا ديملي،كان يتوقع هذا الاتهام بذات انهُ رباه خمس سنين دون ان يستفيد شيء! بالتأكيد سيعتقدون انه قتلها ثم رباه تكفير عن خطأه.
          
          "امي بحقك ماذا تهذين، تعال ديمير معي"
          قال أوزان ثم امسك يد ديملي لكنة دفعه بهدوء وقال بغرور
          
          "أولاً اسمي ديمير علي، ثانياً انا ربيت حفيدكم خمس سنين لتظهروا انتم وتتهمونني هذا الاتهام!! لا عزيزي هذا لن يحصل لديكم خيارين يا أما ان تعطوني ديفران يا أما ان أبقى هنا!"
          قال هذا ثم غادر القصر 
          
          تنهد أوزان بتعب يدرك حجم الكارثة التي وقع فيها، رن هاتفة وكان خاله المتصل رد على الهاتف بهدوء ليتحدث خاله بسرعة وتوتر 
          
          "أوزان تعال بسرعة إيفا امسكت بأمين وتهدد بقتله"
          وقف أوزان بسرعة يغلق الخط يركض ويصرخ 
          
          "صادق بسرعة إيفا امسكت أمين"
          قال ليدخل السيارة ويحرك بسرعة ليتبعونه رجاله 
          __________________________________
          قصر عائلة ألتوناي
          
          في أحد القصور الكبيرة تقف إيفا تنظر ألى أمين وهي موجهه مسدسها نحوه
          "أرجوكِ لا تفعليها اخبريني ماذا تريدين" 
          قال بخوف، يعرف انها مجنونة وستقتله يجب ان يفعل شيء، انقطع سيل افكاره على صوت الباب ينفتح بقوة ليظهر أوزان ينظر أليها بغضب، أما هي لم تلتفت له حتى 
          
          "ماذا تريدينه منا يا هذه" 
          قال بهدوء لترد هي أيضاً بهدوء 
          
          "روح!" 
          قالت ليرد بسخرية
          
          "روح.....روح من؟"
          

Hyun_369

"يبدو أننا سنعاني معه كثيراً" 
          هز اوزان رأسه بهدوء يوافقة الرأي، وركب السيارة التي بداخلها ديمير علي لكن ديمير علي لم يلتفت لهُ حتئ ليحرك مُتجة نحو القصر
          
          قصر عائلة شاهينلار
          
          وصلوا للقصر لينزل الجميع من السيارات، تأمل ديملي القصر بهدوء كان قديم جدا لكنه فخم يبدو انه من طين، ركض ديفران لهُ وعلامة الاستفهام تملأ وجهه هَز ديملي راسة بهدوء يطمئنه بأن كل شيء بخير، دخلوا للقصر وكانت الحديقة كبيرة للغاية وكان هناك درج اشار له أوزان ليصعدوه، صعدو الدرج لتستقبلهم عجوز كانت تنظر لديفران بأعين دامعة لتنطق.
          
          "حفيدي" 
          قالت ودموعها تنزل لتركض له وتسحب يده من يد ديملي وتحتضنهُ بقوة، تقدمت فتاه نحو ديملي بإبتسامة دافئة لتمد يدها له لتصافحة
          
          "مرحباً بك! انا نسليهان عمة ديفران" 
          

Hyun_369

المطار
          
          كان ينظرُ لهُ بأعين ضائعة لم يتخيل ان ياتي هذا اليوم، قطع صوت افكارة صراخ ديفران 
          
          "بابا!" 
          التفت إليه بهدوء لا يستطيع أن يتخيل حياتة بدونه، بدون أبنه، احتضنهُ بهدوء ليفصل العناق دون النظر في عيناه، لا يريد ان يكون ضعيف امامة لم يعوده على هذا، التفت على صوت نداء والده
          
          "ديلمي" 
          ليرد بهدوء عكس الحروب التي بداخلة
          
          "نعم، هل هناك مشكلة" 
          
          "متأكد من ما ستفعلة؟"
          
          "اجل انا متأكد"
          
          دخل المطار مغادر اسطنبول مره أخرى يتكرر المشهد أمامه، عندما اخذته زينب من إسطنبول الى "ديار بكَر" والان يتكرر نفس الشيء انهُ ذاهب مجدداً الى ديار بكر، المكان الذي اقسم الأ يعود إليه ها هو اليوم ياتي بقدمية ومجدداً مُجبر على الذهاب
          
          ديار بكَر
          متكئ على سيارتة يدخن بهدوء، لا يزال صغير على التدخين حيثُ ان عمرهُ لم يتخطى التاسعة عشر!، ينتظر وينتظر وتاتي ساعة بعد ساعة الرجال من حولة مسلحون جميعاً يعلم اي نوع من العوائل سيدخل لكنه ديمير علي ليس شخصٍ عادي، أخيراً اتئ  "اوزان"، خرج من سيارتة لينظر لديمير علي ركز في ملامحه، كانت مجنونة عينان سوداويتان بلا لمعة بشرية مثل الروبوت، شعر اسود كثيف مبعثر، بياض ناصع لحد الشحوب، يبدو صغير في العمر لكن نظرتة قاسية، تقدم اوزان إليه ثم قال
          
          " أعتذر على التاخير انا أوزان"
          قال وهو يمدُ يده ليصافحة، انزل ديمير علي نظرة ليد اوزان والتفت إليه بغرور الارض مبتسم ابتسامة سخرية وذهب لسيارتة ليدخل فيها، نظر اوزان الى يده مصدوم تقدم منه صادق اقرب الرجال اليه ونطق قائلاً