لا اعتذر على بشاعة المشهد انا اعتذر على بشاعة كل الوجود الحكومي والسياسي والانساني الحاليّ الذي يقبل بأن يرى ويعرف كل مايحدث في تلك البقعة الصغيرة من هذا العالم صوت وصوره ولا يحرك الا معداته لإكمال ابادتهم بطرق مبتكره واكثر مثاليه ، اعتذر على الاطراف الاربعه المبتوره والعيون المفقوده والعائلات الممسوحه من الوجود والاطفال الميتّمه والصبر الذي فاق الحدود فيهم ومنهم ، هذا العالم البائس لا يصحّ لاطلاق كلمة التطور  على تاريخه ريثما يموت الابرياء في ابشع ابادة تحصل لايڤ مرئي ومسموع هذا القرن يستحق ان يطلق عليه انهم كانوا اكثر وحشيّه رغم زخم التطور الذي عاشوا فيه، أفسدوا فسادا لم يحصل على مر التاريخ من قبل ولا اتشرف بأني ولدت في حقبه مثل هذه ، اكتب ولا املك شيئا غير رؤية وكتابة ونزف حالهم في عقلي وقلبي ، نحن اضعف رغم الكثرة واسوأ رغم التطور ومستندات حقوق الانسان التي تملئ العالم مجرّد نكته رديئه، عارٌ على هذا الجيل عارٌ علينا وعلى هذا التطور وتبًا لهذه الحقبه البشعه الركيكه من كل معاني المصداقيه والتصرف.