veenythv

في شتاءِ كانون البارد، من عامِ ألفينِ وواحدٍ وعشرينَ، حيثُ كانَ صقيعُ الجوِّ يحاكي صقيعَ علاقتِنا، كنا نتقاسمُ مساحةَ قاعةٍ دراسية، تفصلُ بيننا مناضدُ خشبية، وتوحِّدُنا نظراتٌ متسلّلة لم تجدْ بعدُ جسرَ البوحِ. كنّا أقربَ إلى الغرباء؛ لا حديثَ بيننا، ولا مَشيَ متلاصقاً، ولا عِناقَ يُبادَلُ. سوى تلكَ العيونِ التي كانت تتبادلُ شيئاً لا يُفَسَّرُ. 
          	​انقضى الدّرس، ودقَّ جرسُ الانصرافِ، فبدأتُ أستعدُّ لمغادرةِ الصفِّ للقاءِ مَنْ آلفُهُنَّ، فإذا بي أواجَهَ بِـصفعةِ قُرب لم أتوقّعها ودونَ أيِّ إشارةٍ مُسبقة أو تمهيد، تقدّمتْ هي، واِلتَفَّتْ ذِرَاعاها حولي. لم تكنْ تطلبُ إذناً، بل كانتْ تَفرِضُ مَلاذاً.
          	​كانَ عِناقاً مُحتَكِماً، بِقوّةِ دَفْع أشبهَ بالانقضاضِ على الأمانِ في ليلةِ خوفٍ. علّلتْ فعلَها بِـبُرودَةٍ قَارسة اجتاحتها، ولكنَّ روحي ارتعدتْ لا من الجوّ، بل من مغزى الفعل. تجَمَّدَ دَمي حَرفيّاً، وغابَ الإدراكُ لوهلةٍ، ثمَّ بادلتُها ذلكَ الـاِلتِزامَ القويَّ، وظللنا خمسَ دقائقَ مُتَشَبِّثَتَينِ، نقتسِمُ دفئاً وُلِدَ فجأةً في صدرِ الشتاء. كانتْ تلكَ هي أولى التُخوم التي انهارتْ بيننا

veenythv

في شتاءِ كانون البارد، من عامِ ألفينِ وواحدٍ وعشرينَ، حيثُ كانَ صقيعُ الجوِّ يحاكي صقيعَ علاقتِنا، كنا نتقاسمُ مساحةَ قاعةٍ دراسية، تفصلُ بيننا مناضدُ خشبية، وتوحِّدُنا نظراتٌ متسلّلة لم تجدْ بعدُ جسرَ البوحِ. كنّا أقربَ إلى الغرباء؛ لا حديثَ بيننا، ولا مَشيَ متلاصقاً، ولا عِناقَ يُبادَلُ. سوى تلكَ العيونِ التي كانت تتبادلُ شيئاً لا يُفَسَّرُ. 
          ​انقضى الدّرس، ودقَّ جرسُ الانصرافِ، فبدأتُ أستعدُّ لمغادرةِ الصفِّ للقاءِ مَنْ آلفُهُنَّ، فإذا بي أواجَهَ بِـصفعةِ قُرب لم أتوقّعها ودونَ أيِّ إشارةٍ مُسبقة أو تمهيد، تقدّمتْ هي، واِلتَفَّتْ ذِرَاعاها حولي. لم تكنْ تطلبُ إذناً، بل كانتْ تَفرِضُ مَلاذاً.
          ​كانَ عِناقاً مُحتَكِماً، بِقوّةِ دَفْع أشبهَ بالانقضاضِ على الأمانِ في ليلةِ خوفٍ. علّلتْ فعلَها بِـبُرودَةٍ قَارسة اجتاحتها، ولكنَّ روحي ارتعدتْ لا من الجوّ، بل من مغزى الفعل. تجَمَّدَ دَمي حَرفيّاً، وغابَ الإدراكُ لوهلةٍ، ثمَّ بادلتُها ذلكَ الـاِلتِزامَ القويَّ، وظللنا خمسَ دقائقَ مُتَشَبِّثَتَينِ، نقتسِمُ دفئاً وُلِدَ فجأةً في صدرِ الشتاء. كانتْ تلكَ هي أولى التُخوم التي انهارتْ بيننا

user08324316

عادي اسأل عن روايه ازا بتعرفي اسمها..؟؟ 
           هي قصه الفا و اوميغا اوميغا بكون عندو صاحب كثير شرير وصاحبو بكون عليه ديون كثير فا صاحبو شو بعمل بخلي يروح ع ملهى ليلي عند الناس يلي بدهم منو مصاري و بعدين.. بحاولو يغتصبو وبعدين بيجي الفا ينقذو ويصير يعذبو وزي هيك كيف انو تمارس ونتا اوميغا تبعي والفا بخاف من اختو واوميغا عندو بس جدتو و صاحبو شرشر

veenythv

صارلي 24 ساعه كاعده اظن حان وقت النوم 

veenythv

@h_a_w_r_a_11 قُدرات اني 
Reply

hawraa___h2

@veenythv  السؤال الي يطرح نفسة شلون تحملتي يوم كامل بدون نوم 
Reply

veenythv

ماكو شي اسمه "اكثر عاطفية " او. "اكثر ذكاء " او حتى "اكثر قوةً" للبنيه والولد هاي صفات تعتمد على الشخص وعلى التراكم المَعرفي والتجارب والصَدمات للشخص نفسة فقط ومُستحيل ينطبق على جنس كامل

hawraa___h2

@veenythv  تفهمييين 
Reply