تشبثت بك رغم السم الذي غرسته يسار أضلعي ، فالمحب يتشبث بمن يهواه كالغريق إذا ما أُدْلِيَ إليه طوق النجاة وسط هيجان المحيط ، فما بالي أراك غفَلتني بثلات طعنات ما استهويتها ، الأولى عندما قدمت لك الكثير لكنك كنت بخيلا ؛ فالثانية حينما جئتك أشكو لك آلامي و ما كنت مستمعا ثم الثالتة حينما حسبتك الأمل و كنت اليأس ،
وكم وددت الصبر فلعلك يا من أحببت تَحنُّ ، لكن السهم لن يلين حجر الصوان خاصته ليوافق ليونة قلبي ..