سأفتتح بوّابة على إنستغرام، لا صفحة.
مكانٌ سنقذف فيه جنون الروايات، وخرائط الهوس، وومضاتٍ لا يليق أن تُنشَر في العلن.
مساحة مظلمة… لا يدخلها إلّا قرّائي الذين يعرفون كيف يختنق الضوء.
إلى صغاري القرّاء،
يعترضني خللٌ في الوَتباد يمنعني من تنسيق بعض الكلمات وإظهارها بالخطّ الغامق،
وقد جرّبت كلّ سبيلٍ لإصلاحه فلم يستجب.
ومع ذلك وضعتُ الفصل بين أيديكم.
أمّا الرواية الجديدة… فهي جنونٌ مشتعِل، لا أريد له أن يخفت.
فكونوا ظهري بدعمكم وترويجكم، فبكم يكتمل وهجها.
لا اريد إيقافها
تمَّ أخيرًا إنزالُ الفصلِ الأوّل من رواية
التفتِّي… فظلُّكِ خلفكِ.
فصلٌ يفتحُ بابًا لا عودةَ منه،
بابًا مُلطَّخًا بالهوسِ والظلام،
ومضرجًا بخطى مَن يلاحقكِ
حتى في أحلامكِ.
هذهِ الرواية…
ليست حكايةَ حب.
بل جحيمٌ آخرُ من الجنون،
جحيمٌ أرجو أن تتنفّسوا دخانه،
وأن تتركوا لي ظلالَكم في التعليقات.
أخبروني…
هل لامستكم العتمة؟
أم ما زلتم قادرين على الهرب
أريد ان اسمع جنونكم بداخل الفصول