في الجهة المعاكسة
شبحٌ يحدق بي
نظرات تخترق الذاكرة
يقترب مني مهرولا، متسائلا
وللغياب معاتبا فيقول
" أين أنت من الحياة؟
تبدين للبعد متمرسة
ثمان سنوات قساة
هنّ أيتها العابسة
شبحٌ أنا وأنت لا مبالية
حتى اسمي طبعا ناسية
لا تسألين عما في الهاوية “
شبحٌ غريب يعيد ذات الاسطوانية
كلّ سنة وفي ذات الأمكنة
رغباته ما هي إلا أمنية
ترددها مشاعرٌ متشوهة
وطبعا إجاباتي مختصرة مغضبة
" دعني وشأني
أنت شبح هالك وأنا حاضرة
هل يتصافح الجراد مع الأباطرة؟"
ح/حبيبة
@verdestea
تقريبا العمل هو السبب، لقد فتحت الوتباد الآن خصيصا لكي آتي وأقول أن الأمر حدث معي الآن الآن مرة أخرى
هئ هئ ( وجه يبكي )
الله المستعان
هل هرمنا بهذه السرعة؟؟؟
لقد صرت أخاف حقا