بَحر

تمر بي أحيانا نوبات فزع وأنا أمشي في الشارع أو في خضم قيامي بأمر ما ، حيث يتملكني حينها الشعور بأنني داخل مصعد ضيق يسقط من الطابق الخمسين وأنا لا أملك أدنى فكرة منى سيتحطم على الأرض . كانت تتملك مني الفكرة بأن الحب ليس المنقذ المنتظر وأن كل الناس تخذل كل الناس وأنه ليس من ثمة شيء نهائي ودائم . أن أقصى ما يمكننا الوعد به هو حفاظنا على الأفعال وليس المشاعر . أن الناس تقول أنها لن تغادر أبدًا ، ويغادرون . أن الناس تقول أنهم لن يتغيرون أبدًا ، ويتغيرون . أنك تقول أنك لن يمكنك تجاوز الكارثة هذه المرة ، وتتجاوزها .

‏"ثمّةَ وحشَةٌ في المنزل الذي بلا ضجيج.
          بلا أخبار بلا اخضرار بلا طفولة.
          وإذا ما كان ثمّةَ شيءٌ مكسورٌ في هذا المساء،
          ينحدر ويئنّ،
          فإنّهما دربان أبيضان هرمان، مُنحنيان.
          من أجلهما يمضي قلبي ماشيًا على قدميه"

أن تَكون وحيداً أفضل مِن أن تبقى في قائِمة الاحتِياط .

ونحنُ لم نحلم بأكثر من حياةٍ كالحياة .

بهَتوا أشخاص كانوا المُفضلين لدي .

‏"وليس البؤس في الإنطفاء، بل في إنك تتذكّر وهجك القديم."

‏"..كنت أخوض عراكًا صغيرًا مع نفسي، ولم يكن يصل إلى أي مكان - لكن مثل رجل بملعقة يحفر في حائط إسمنتي، عرفت أن هذا العراك الصغير كان أفضل من الإنسحاب بأكمله: كان يُبقي قلبي حيًا"

أظُن ان جُندي أسوء قِصة نُشرِت بالوات.

حتى و هو مطمئن، كان قلقاً من أن يزول
          هذا الشعور .

لا تنسوا أوجُهنا في المرة الأولى ، ذكرونا
           بالتفاصيل التي إختلفت.