كان ممكنًا أن أكتبك بطريقةٍ أخرى، لولا أنّ حاجةَ الشعر إلى الغليان أخذتني إلى الأعمق، فالتقيتك في المفترق.. حيث لم يَعُدْ ممكنا إلا أنْ أرنوَ إلى وجهك بصمت.
قصائدي، كلّ قصائدي، هي عن ذلك المُفترق، عن ذلك القربِ العصيّ على الفهم، الذي لا يُكتب أو يُقال.
معك
عرفت أن المرء
من فرط مايشعر يقع في حب أشياء لا تستهويه
لا تمت إليه بصلة
كان يكفي بالنسبة إلي أنك تميل اليها
بك
وبك فقط
كانت تتجمل الدُنيا
بأرضها وبحرها
حتى أسماء مدنها القاسية والكئيبة
تُعشق.