" ربما لو أن الرسائل تُقرأ بالشعور الذي كتبت به ، لاختلف الأمر كثيراً ، على الأقل لتمّ سماع تنهيدات رغم صمتها عوض صوت الورق ، لتبلّلت الرسالة ربما بين أصابع المُرسلة إليه الروح ، أو خرجتْ أيادٍ من حروف تعانق .. !
لكنّها الرسائل .. دون الشعورِ كلماتٌ شبه مقتولة.. .
اشعر منذ الصباح وكأن شعلة في داخلي انطفأت وكأن رغبتي بالحياة انعدمت و اقتربت من الموت خطوة مريحة عكس كل خطواتي السابقة .
يسكنني الفراغ وكأن لا فائدة من الحياة بعد وكأننا جميعا ندور في حلقة مفرغة من الروتين السريع الذي لا يمكننا ادراكه
ينتهي اليوم بوضع رأسي على الوسادة اراجع ما فعلته اليوم ل ادرك متأخرا بأنه لا شيء فقط ركضت وركضت بكل قوتي ولم استطع مجاراته مهما حاولت .