ابنةُ الغِربَان

 - مَع كُل هذا الضجةً وتذمُرات الناس 
           واليوم السلبٌي المكبوت بالضغط ومع تأفف 
          المارة وكِل الأحداث السلبية التي يَمُر بها البلد
          
          فيّ آمل مُستخبي! 
            فيّ لهفةً غير مُعلنة 
              فيّ أيد حنونة تُمسد قلوبنا 
          
          لذلك بنقّول 
          ' دايمًا فيه فرحه متشاله في علم الغيب عشانك ، النهارده بتقول عملت ايه في حياتي عشان أبقى تعبان كده ، بكره تقول عملت إيه حلو في حياتي عشان ربنا يعوضني كده'

أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ
          فإني أحبّك حتى التَعَبْ..

‏"أهفو إليكَ وحولي كُلّ أمنية
          ‏تفنى و لليأسِ حولي ألفُ ميلادِ"

‏كان في قلبه بيتاً من النور، وجميع نوافذه تُطلّ علىٰ فُسحة من الأمل، الحُب، الحنان، وكثيرٌ من الرحمة. 

‏" خائفةٌ انتِ؟
           كيفَ ونصفُ حنانكِ أنتِ يطمئنُ حتى خوف الخوف؟"

﴿نجِّنَا مِمَّا نَخَافْ﴾

مّيكاسا .

✨..

ولا أُخفي بأن الشوق باقٍ
          ‏ولا أني، يُمزٌِقُني حنيني
          ‏وأني ما عشقتُكِ أيَّ عشقٍ
          ‏ولكنِّي اعتنقتكِ مثل ديني
          ‏وأورثني البِعادُ أسىً بِيَومي
          ‏وفي ليلي أُقلَّبُ كالسَّجينِ
          ‏فقدتُكِ في الحديثِ وفي التلاقي
          ‏ولكني غرستُكِ في وتيني
          ‏فإن أغمضتُ عينِي ذاتَ شوقٍ
          ‏رأيتُكِ في فؤادي كاليقينِ

إمَنيةً؟...