من حكم الإمام علي (ع)
إن للحسنة ضياءاً في الوجه، ونوراً في القلب، وقوةً في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق
لن أخشى ندوبك،
أعرف،إنه أحياناً يُصعب عليك أن تدعني أراك
بكامل تصدعك لكن تأكد،
في الأيام التي تحترق فيها أكثر من شمس
أو الليالي التي تنهار فيها ع حجري
وجسدك مفكك في ألف سؤال
أنت أجمل ما رأيت أبداً،
سأحبك وأنت يوم هادئ
وأحبك وأنت إعصار.
و الرفع عن حور العيون يزيدها
سحرا بلا راقي فقومي أو دعي
ترمي سهام العشقِ من لحظ بدا
فتصيب صبَّا بالمصاب الأوجعِ
كم من جريحٍ في هواها لم يزل
رغم التوجع يدَّعي ما يدعي
فيقول جرح الحب لا يدمي وقد
بان الأسى في عينه و الأدمعِ
يا من عشقت و بان عشقك لم يزل
يأتيك من هول المصاب الأفجعِ
لا تنكر المعروفَ من ألم النوى
لا ينكر المشتاق نار الأضلعِ
أودعت قلبك للضياع بحبها
يا لوعة المضنى بذاك المُودَعِ .
انه بلا وَعي من انطيتك الروح
وعقل ما چان عندي وهَسة فزيت
ما اچذب واگلك باجر انساك
عفتني وذكريات هواي خليت
وما گتلي الرواية آخرها مبتور
چا بأول مَشاهد ما انشديت
بما انك عفتني بكِل الاحوال
ما تفرق نسيتك لو تناسيت.