@vixcvno
-هَل للِمكٰانَّ ذٰأكِرةَ؟!.
@ vixcvno
يتذكر الوجوه ؟...
مثلما للجَسد ذاكره ، للمكان ذاكره
وطن النجوم انا هنا
حدق اتذكر من انا ؟
المكأن
لا يترك صغيره وكبيره الى ويسجلها في التاريخ
7. ✓
تم حب رديهم
تم 14
18 okay
جا انت ليش عندج عداوه وي متابعتي تابعيني خيه؟
لَقَدْ أَعْفَيْتُكَ مِنِّي، قَرَّرْتُ أَنْ أَكُونَ ضَيْفًا عَابِرًا فِي حَيَاتِكَ،كُلَّمَا احْتَجْتَ إِلَيَّ سَتَجِدُنِي بِجِوَارِكَ، لَكِنَّنِي لَنْ أَطْرُقَ أَبْوَابَ دِيَارِكَ مَرَّةً أُخْرَى. أَعْفَيْتُكَ مِنْ سُؤَالِي عَنْكَ، وَقَرَّرْتُ مُتَابَعَةَ أَخْبَارِكَ مِنْ بَعِيدٍ كَالْغُرَبَاءِ تَمَامًا،
وَأَعْفَيْتُكَ مِنِ اهْتِمَامِي، حَتَّى وَإِنْ كُنْتَ مَا زِلْتَ مُهِمًّا بِتَفَاصِيلِ يَوْمِكَ.وَأَشْتَاقُ لِحَادِثَتِكَ وَالتَّوَاصُلِ مَعَكَ، وَمُشَارَكَتِكَ أَثْقَالَكَ وَهُمُومَكَ،لَنْ أُبَادِرَ بِالسُّؤَالِ، وَلَنْ أَفْرِضَ عَلَيْكَ مُشَارَكَتِي لِمِثْلِ هَذِهِ التَّفَاصِيلِ.
سَأَبْدُو أَمَامَكَ كَأَنَّنِي لَا أَهْتَمُّ، أَعْفَيْتُكَ أَيْضًا مِنَ اللَّوْمِ وَالْعِتَابِ، لَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ أَسْبَابِ الْغِيَابِ، وَلَنْ أُعَاتِبَكَ عَلَى تَصَرُّفَاتِكَ السَّخِيفَةِ الَّتِي تُؤْذِينِي، وَلَنْ أُعَلِّقَ أَمَلًا كَبِيرًا عَلَيْكَ. سَأَبْدُو أَمَامَكَ شَخْصًا فغَايَةِ الْهُدُوءِ، وَسَأَحْتَفِظُ بِنِيرَانِ الْغَضَبِ فِي صَدْرِي.
لَك
_أَلأَحَدّ نُوفَمِبٰرّ ²¦¦٥:٤٠مَ ↻.
أَنْتَ لَا تَفْهَمُ الأَمْرَ عَلَىٰ حَقِيقَتِهِ، أَنَا لَا يُخِيفُنِي الفَشَلُ وَلَا ضَيَاعُ الجُهُودِ سُدًى. لَا يَعْنِينِي فِي نِهَايَةِ الأَمْرِ أَنْ لَا أُحَقِّقَ شَيْئًا، لَيْسَ هٰكَذَا تُقَاسُ الأَشْيَاءُ عِنْدِي! لَكِنْ مَا يُرْعِبُنِي حَقًّا اخْتِفَاءُ الرَّغْبَةِ، أَنْ أَسْتَيْقِظَ يَوْمًا فَأَجِدَ هٰذَا الشُّعُورَ فِي صَدْرِي قَدِ انْطَفَأَ، هَلْ تَعْرِفُ مَا الَّذِي يَعْنِيهِ هٰذَا الشُّعُورُ لِشَخْصٍ مِثْلِي؟ أَنْ يَتَلَاشَىٰ هَجَسُ الرَّغْبَةِ، وَأَنْ أَنْظُرَ لِلأَشْيَاءِ حَوْلِي وَلَا أَشْعُرَ بِشَيْءٍ.. أَنَا لَا يُهِمُّنِي أَنْ يَرَانِي النَّاسُ كَنَاجِحٍ أَوْ فَاشِلٍ، عَالَمِي بِأَكْمَلِهِ يَدُورُ دَاخِلَ عَقْلِي، مَعَارِكِي أُخُوضُهَا فِي هٰذَا العَالَمِ الَّذِي يُخَصِّنِي وَحْدِي، لَكِنْ إِنْ رَأَيْتَنِي يَوْمًا مُنْطَفِئًا كَمَوْقِدٍ مَهْجُورٍ لَا أَشْعُرُ بِشَيْءٍ، فَهٰذَا هُوَ انْتِهَاءُ الحَيَاةِ بِالنِّسْبَةِ إِلَيَّ.
_حينَ يَبهَتُ المَلجَأ .
لَازِلْتُ أَعْتَقِدُ بِأَنَّ الإِنسَانَ يَفْقِدُ قُدْرَتَهُ عَلَى اللُّجُوءِ إِلَى الآخَرِينَ بَعْدَ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ مِنَ الْبُعْدِ، حَتَّى وَإِنْ ظَلُّوا خِيَارًا مُتَاحًا.. فَالْحَوَاجِزُ تُبْنَى، وَالْمَشَاعِرُ تَهِنْ، وَكُلُّ الأُمُورِ تُشِيرُ إِلَى أَنَّ الطَّرَفَ الآخَرَ لَمْ يَعُدْ مَكَانًا آمِنًا لِذَاكَ الْكَائِنِ الرَّقِيقِ الْخَائِفِ.
