vkrare1
"تهوي الغيومُ براقةً في مستنقعات الزّرقة المستعرة والغصونُ تمّحي في الشمس. هذا هو الوقتُ الذي فيه أضحك، وفيه أبكي، هذا هو الوقتُ الذي أنكبُّ فيه على النُّعمى، هذا هو الوقتُ الذي فيه أفرح، هذا هو الوقتُ الذي أطوف فيه الحقولَ، هذا هو الوقتُ الذي أتأمّلُ فيه السماوات.. أتراني صرخت؟ أوَلم يخب الصدى؟ أوَليست صرختي أبعدَ من الغيوم؟ ألم يكن في مُكنتي أن أخنقَ غبطتي الساذجة، والشموس؟" -بيير باولو بازوليني
_hvtk_
@vkrare1 إعادةُ تشكيلِ شعورِ التأمّل العاطفي الوجودي، الذي ينَتهي باللامعنى والعَبثية إلى الحيرةِ والضّياع والصّراع . . السّر في طبيعةِ الرموزِ ومدلولاتها. رحلةٌ من ضوءِ الشمسِ إلى الظلام . أملٌ ضائِع وتعقيداتُ المشاعرِ هي التي تُكمّل النص لديكِ حُلوتي، أحسنتِ الإختيار وربطِ التّعابير بطريقةٍ مَحسوسة.
•
Reply
vkrare1
@_hvtk_ تعبيرك كأنك أعدتي تشكيل شعور النص عندي! شوفته بروح ثانيه شكلتي المعني من جديد فعليًا، خليتي النص الحقيقي مشوش أو باهت، أبدعتي بخلق مشهد جديد، مو كلمات جديده! الصوره صارت متكاملة بطريقة حيّا ومُبدعة!
•
Reply
_hvtk_
@vkrare1 " تُشرق الشمسُ قاسيةً على رمال الذّاكرة، وتَتلاشى الآمالُ في بحرٍ لا يتّسع للأسَى. هذا هو الوقتُ الذي فيه أُحبّ، وفيه أكره، هذا هو الوقتُ الذي أُناضلُ فيه من أجلِ اللامَعقول، هذا هو الوقتُ الذي فيه أُصارعُ العَبث، هذا هو الوقتُ الذي فيه أُسيرُ في صحراءِ الوجود، هذا هو الوقت الذي أُحدّق فيه في فراغٍ لا يتكلّم.. أتراني ناديت؟ أوَلم يَستجِب الصدى؟ أوَليست صرختي أصغرَ من حبةِ رملٍ في الكَون؟ ألم يكن في مُكنتي أن أُخمدَ شوقي اللامُنتهي، والأحلام؟"
•
Reply