vlorantia

خدووووج تشان وينك

عزيزتي فلورا اختفت ثانية ؛-؛ 

بشارة الليلة
          
          ‏سيأتيك شيء لا يُفسَّر
          ‏شيء يشبه تلك اللحظة التي جلس فيها يوسف في أعماق السجن، والأبواب مغلقة، والظلم يحيط به، ولا أحد يتذكّره لكنّ السماء كانت تُحضّر له خروجًا يغيّر وجه التاريخ هكذا سيحدث معك لن يكون ما يأتيك “تحسنًا بسيطًا”، بل انقلابًا جارفًا للقدر، كما انقلبت حياة يوسف من رجلٍ مقيد بين جدران السجن إلى منادٍ في القصر يُؤمر ولا يُؤمر عليه،، “إذا ضاقت عليك أمور الدنيا، فاذكر أنّ الباب الذي يُفتح بالدعاء… لا يستطيع أن يُغلقه أحد.”

هلاوي خدوش

@vlorantia  
          
          ههه
          انا بخير، وانت؟ 

من الفرحة نسيت أن أسألك عن حالك ؛-؛
          كيف أنت؟ كيف الدراسة؟ الحياة؟ خالتي وخالي؟ الجيران؟ الأشجار حولك؟ أي شيء تريدين الحديث عنه؟

أكاد أبكي TOT

ياااااااه لا أصدق عيناي!!! 
          فلوراااااااا عااااااادت!!!! يا إلهي كم أنا سعيدة جداااااا ياااه لو ترين ردة فعلي عند رؤية إشعارات منك! درت كل الغرفة قفزا من شدة الفرحة!! توأمتييييييي اشتقت إليككككك للغااااااااية 
          _تقفز وتعانقك بشدة_ أوكايريييييييييييييييي
          الواتباد لا معنى له من دونك! لا أعرف كيف سأعبر عن فرحتي أكثر!
          يا نااااااس عادت فلوراااااا! واااااا أحبكككككككك!!!♡

اااا
          
          جبت مية بالاسلامية 
          و 92 باللغة العربية 
          و88 باللغة الإنجليزية

شؤون الحياه
          اليوم الاول
          المقالة الأولى: المثالية
          
          ما المثالية؟ وما أدراك ما المثالية!
          كلمة تتردد على ألسنة الجميع، تُزين بها العبارات وتُرفع كشعار في كل زاوية من هذا العالم المتسارع.
          لكن، هل تساءلنا يومًا ما المقصود حقًا بالمثالية؟ وهل هي هدف حقيقي يمكن أن نصل إليه، أم مجرد وهم يرهق أرواحنا ونحن نحاول الإمساك به؟
          
          نحن نعلم تمامًا أن الكمال لله وحده، لا شريك له. ومع ذلك، نعيش وكأننا مطالبون بأن نكون بلا خطأ، بلا ضعف، بلا تراجع.
          في هذا الجيل، أصبح كثيرون يظنون أن المثالية هي المعيار الوحيد للنجاح، وأن الظهور الكامل أمام الناس أهم من الراحة الداخلية.
          نرى الجميع على وسائل التواصل يبدون في أفضل صورة، يعيشون أفضل حياة، يضحكون دومًا، ولا يبدون أي خلل أو حزن.
          فبدأنا نصدق أن هذا هو الواقع، وأن العاديّ فينا لا يكفي.
          
          لكن الحقيقة مختلفة تمامًا.
          أن تكون عاديًا لا يعني أنك فاشل، بل يعني أنك إنسان.
          أن تخطئ ثم تتعلم، أن تتعب ثم تنهض، أن تشعر بالحزن ثم تبتسم — هذا هو ما يجعل حياتك حقيقية.
          أما المثالية الزائفة فهي قيد، تُكبّلك باسم الجمال والنظام، لكنها تسلبك العفوية والراحة والسلام.
          
          لماذا نُقدّس المثالية إلى هذا الحد؟
          لِمَ نعاملها وكأنها دين جديد؟
          من قال إن الخطأ عيب؟ ومن أقنعنا أن الضعف فضيحة؟
          كل إنسان يحمل داخله فوضى جميلة، ونقائص تميّزه عن غيره، وتجعل منه قصة تستحق أن تُروى.
          
          المثالية الحقيقية ليست أن تكون بلا عيب، بل أن تعترف بعيبك وتسعى لتطوير نفسك دون جلدٍ أو قسوة
          هي أن تتقبل ذاتك كما هي، وأن تعرف أن التطور رحلة لا تصل فيها إلى محطة نهائية.
          هي أن تدرك أنك خُلقت لتتعلم، لا لتبدو كاملاً أمام الناس
          
          لو تأملت الطبيعة من حولك، لوجدت فيها تنوعًا هائلًا
          الليل والنهار، الضوء والظل، البحر الهادئ والموج الغاضب، كلها تحمل جمالها في اختلافها
          فلماذا نريد لأنفسنا أن نكون نسخة واحدة من الكمال المزعوم؟
          
          ربما المثالية التي نحتاجها اليوم ليست تلك التي ترفعنا فوق الآخرين، بل التي تُصلح داخلنا، وتمنحنا السلام مع أنفسنا
          المثالية الحقيقية أن تكون صادقًا مع نفسك، رحيمًا بأخطائك، ومؤمنًا بأنك تتغير لتصبح أفضل، لا لتُرضي الناس
          
          فلنعد إلى طبيعتنا البسيطة، إلى بشريتنا، إلى لحظات الفشل التي علمتنا، والدموع التي جعلتنا أقوى
          حينها فقط سنعرف أن العادي جميل، وأن النقص لا يُنقص من قيمتنا، بل يُكمل إنسانيتنا