vx3ll_

هنـا ﺧـاص.vi ♭
          	ـــــــــــــــــــــــ
          	²⁹. ⁷. ²⁰²⁵ 

vx3ll_

وَهَل أَرضٍ عَلَى دَحَوَاتِ كَوْنٍ
          	  بِمَقَدِّرَةِ الْخَوَارِقِ وَالْهَوَالِ ؟
          	  فَيَبعدُ عَنهُم الرِّيبُ انْخِدَاعًا
          	  وَآمَالُ وَلَوْ لَمَعَ اللَّآلِي
          	  لَهُمْ مَنْ سَمَّتهُمْ عَليَاءَ قَصدٍ
          	  وَلَيٌّ مِنْ صَخرِ أَرضٍ فِي انجِبَالْ
          	  وَلَكِنْ إِذْ رَأَوا نَزْلِي أَسَاسًا
          	  عَلَى مَا رَاسَخَ وَتَدُ الْجِبَالِ
          	  تَزَعزُعُ وَازِعٍ وَيَقِينٌ فَتحٌ
          	  عَلَى وَهُمْ التَّجَرجُرُ بِالرِّفَالِ
          	  وَبَتَ كَجَمرَةِ التَّحرِيقِ لَكِن
          	  لَهُمْ أَسَفٍ وَلِيٌّ رَفْعَ الْعِقَالِ
          	  بِتَمحِيصٍ عَلَى حَرفِ الْكَلَامِ
          	  يَذكُرُ غَافِلٌ أَوْ يُجَلَّى سَالِي
          	  وَمَا عَشِقتُ عُيُونِي غَيْرَ حُسَنٍ
          	  ابَانُ النُّطقِ سَمعِيٌّ بِالْوِصَالِ
          	  فَدَاعَبَنِي الْبَهَاءُ عَلَى وُثُوبْ
          	  لِحُسنَاءِ الْكَلَامِ عَلَى الدَّلَالِ
          	  وَلَيْسَ الْجَاهُ وَالْمَالِ وَعِلْمٌ
          	  لِيكَفِي ، وَالْأَدِيبُ عَلَى اكْتِمَالٍ
          	  وَقَد زَانَ السَّمَاءَ طُلُوعُ بَدرٍ
          	  بِسَعي الْجُهدَ فِي دَأَبِ الْهِلَالِ
          	  فَإِنْ جِئْتَ . .
          	  فَإِنَّ الصَّاعِدِينَ إِلَى فَضَاءٍ
          	  هُمْ الْأَدرَى بِطَعَنَاتِ نَجَالٍ
          	  أَيَّا رَندٍ وَإِنِّي قَد دَعَانِي
          	  الَى الْعَلْيَاءِ طَرَفُكِ فِي الْحِجَالِ.
Reply

vx3ll_

أُفَكِّرُ في الموتِ كَتَحوُّلٍ صامِتٍ لا يُعلِنُ خُطاهُ ولا يَستأذِنُ الكَينونةَ لِلعُبور كأنَّنا لا نَفْقِدُ ذَواتِنا بَل نَخْلَعُ قَناعَ الجَسَدِ لِنَسْكُنَ صُوَرًا لا تُرَى الجَسدُ مَجازٌ قابِلٌ لِلتَّكسُّر والموتُ انْسِلاخٌ مِن ضَوءٍ مُستَعيرٍ إلى عَتَمةٍ تُنيرُنا من داخِل هوَ لَيسَ نِهايةً، بَل نُقْطَةُ انْكِسارٍ تُعيدُ ضَبْطَ الإيقاعِ مع الوُجودِ الكُلِّيِّ كأنَّنا نَعودُ إلى نَبْضٍ أَوَّليٍّ ضاعَ في صَخبِ المادَّة نتَحوَّلُ مِن وَجودٍ يُلَامِسُ الأرضَ إلى وُجودٍ يُحاوِرُ الأثر نُغادِرُ الصُّوَرَ لا لِنَغيبَ بَل لِنُقيمَ في التَّجَلِّي وما نُسَمِّيهِ فَناءً قَد يَكونُ اكْتِمالَ الهُوِيَّةِ في أبهى نُسَخِها خَلْقٌ يَسْبِقُ الولادةَ لا يَتبَعُها الموت عَودةٌ إلى نُقطَةٍ لا يَبلُغُها السُّؤال ولا يُحِيطُ بها الجواب بَل يُحِسُّها الوجودُ كارتِعاشةِ نُورٍ في قَلبِ الغَيب.
Reply

vx3ll_

هنـا ﺧـاص.vi ♭
          ـــــــــــــــــــــــ
          ²⁹. ⁷. ²⁰²⁵ 

vx3ll_

وَهَل أَرضٍ عَلَى دَحَوَاتِ كَوْنٍ
            بِمَقَدِّرَةِ الْخَوَارِقِ وَالْهَوَالِ ؟
            فَيَبعدُ عَنهُم الرِّيبُ انْخِدَاعًا
            وَآمَالُ وَلَوْ لَمَعَ اللَّآلِي
            لَهُمْ مَنْ سَمَّتهُمْ عَليَاءَ قَصدٍ
            وَلَيٌّ مِنْ صَخرِ أَرضٍ فِي انجِبَالْ
            وَلَكِنْ إِذْ رَأَوا نَزْلِي أَسَاسًا
            عَلَى مَا رَاسَخَ وَتَدُ الْجِبَالِ
            تَزَعزُعُ وَازِعٍ وَيَقِينٌ فَتحٌ
            عَلَى وَهُمْ التَّجَرجُرُ بِالرِّفَالِ
            وَبَتَ كَجَمرَةِ التَّحرِيقِ لَكِن
            لَهُمْ أَسَفٍ وَلِيٌّ رَفْعَ الْعِقَالِ
            بِتَمحِيصٍ عَلَى حَرفِ الْكَلَامِ
            يَذكُرُ غَافِلٌ أَوْ يُجَلَّى سَالِي
            وَمَا عَشِقتُ عُيُونِي غَيْرَ حُسَنٍ
            ابَانُ النُّطقِ سَمعِيٌّ بِالْوِصَالِ
            فَدَاعَبَنِي الْبَهَاءُ عَلَى وُثُوبْ
            لِحُسنَاءِ الْكَلَامِ عَلَى الدَّلَالِ
            وَلَيْسَ الْجَاهُ وَالْمَالِ وَعِلْمٌ
            لِيكَفِي ، وَالْأَدِيبُ عَلَى اكْتِمَالٍ
            وَقَد زَانَ السَّمَاءَ طُلُوعُ بَدرٍ
            بِسَعي الْجُهدَ فِي دَأَبِ الْهِلَالِ
            فَإِنْ جِئْتَ . .
            فَإِنَّ الصَّاعِدِينَ إِلَى فَضَاءٍ
            هُمْ الْأَدرَى بِطَعَنَاتِ نَجَالٍ
            أَيَّا رَندٍ وَإِنِّي قَد دَعَانِي
            الَى الْعَلْيَاءِ طَرَفُكِ فِي الْحِجَالِ.
Reply

vx3ll_

أُفَكِّرُ في الموتِ كَتَحوُّلٍ صامِتٍ لا يُعلِنُ خُطاهُ ولا يَستأذِنُ الكَينونةَ لِلعُبور كأنَّنا لا نَفْقِدُ ذَواتِنا بَل نَخْلَعُ قَناعَ الجَسَدِ لِنَسْكُنَ صُوَرًا لا تُرَى الجَسدُ مَجازٌ قابِلٌ لِلتَّكسُّر والموتُ انْسِلاخٌ مِن ضَوءٍ مُستَعيرٍ إلى عَتَمةٍ تُنيرُنا من داخِل هوَ لَيسَ نِهايةً، بَل نُقْطَةُ انْكِسارٍ تُعيدُ ضَبْطَ الإيقاعِ مع الوُجودِ الكُلِّيِّ كأنَّنا نَعودُ إلى نَبْضٍ أَوَّليٍّ ضاعَ في صَخبِ المادَّة نتَحوَّلُ مِن وَجودٍ يُلَامِسُ الأرضَ إلى وُجودٍ يُحاوِرُ الأثر نُغادِرُ الصُّوَرَ لا لِنَغيبَ بَل لِنُقيمَ في التَّجَلِّي وما نُسَمِّيهِ فَناءً قَد يَكونُ اكْتِمالَ الهُوِيَّةِ في أبهى نُسَخِها خَلْقٌ يَسْبِقُ الولادةَ لا يَتبَعُها الموت عَودةٌ إلى نُقطَةٍ لا يَبلُغُها السُّؤال ولا يُحِيطُ بها الجواب بَل يُحِسُّها الوجودُ كارتِعاشةِ نُورٍ في قَلبِ الغَيب.
Reply