مَ.

بسم الله الرحمن الرحيم
          ‏﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا ﴾

قال تعالى ‏﴿ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ }
          "في الأزمات اِعرف من تُنادي، فليسَ الكلُّ يسمَعك فإن لم يأتيك ما أردت، سيأتيك ما قد ينسيك كل ما أردت فله الحمد و الشكر ."

مشتاقةه لحسابچ ههواي

السلام عليكم
          يابة ليش هذا الاختفاء ان شاء الله ماكو شيء 

شلون أتلاحگ البروح يتكسر؟
          وآنه خوف مِن صُغري
          مَا أتلاحگ المَاعون مِن يطيح
          أغمض عيونِي واتگتر.

آنه وي اللّيل كِلش مُو صلح
          أدعي مِن الله وعلي يطر الصُبح
          طَيف زين ومَرني چَا ألمَن أفز؟
          وليش أشوف أحلامِي كلهن تنذبح !
          بعيني ضَلت گطَرة وحدة مِن الدمع
          وچفي تعَبان شكثر مِن المَسح
          والصُبح طر وشفت خيط الشمَس
          وريجي فگيتة بجگارة وچم جَرح
          وأمي ذيچ الچَانت تحبني شكثر
          تفوت مِن يمّي تباوع صَفح !
          آنه وي اللّيل كِلش مُو صلح
          هَذا گدرتة وطلع أكبر جرح.

وذبحِني منَاطرك 
          غيمَة ومُطرهَا يطيّح
          گضَت شوغات روحِي
          اللهفَة المَلگة
          مِثل شبگَة مفارگ
          مِن تجيني بطيف
          أشبگنك وأفز
          وكُلشي مَا ألگة.

مِن تحس ساكَنة بذاتك
          هوايَ أشخاص..
          وتريحك احچَاية ، وتوجعَك نُكتة
          مِن تحس بالاماكن مَا ترحب بّيك
          وتلگة الاقل مِنك ، دنيا حاضنتة
          مِن يحچون حزنك لاقرب الصُحبان
          وتسمعَة بكُل برود يگول ، مُشكلتة
          مِن يخونك المَامتوقعة يوم يخون
          وتسأل بأنكسار وحَسرة ، حَتى أنتَ؟
          بَس هيَ الايام الضايعة تربّيك
          وتلبسك الثوب العُمر مَاردتة !

الليل جَابانِي إلك
          لو أنت أجيت؟
          وفززتلِي سنين چَانت غافية
          وفزعَنْ مفرعات
          ويدورَنّ عَليك بلا شعور جدام
          تركض حافيَة !
          صورتك لسَة إبالي
          ومِن زمَان..
          وچَني مِن هَساع شخصك شايفة.

أصَعب شي عَ الانسَان
          إذا حَس بالمُصيبة التوجعَة ، إنعَادت
          وآنه تعَبتني هَاي الروح
          لا عَاشت ولا مَاتت
          وإذا بأي سنة يسألوني
          شنو أصَعب سَنة بعُمرك؟
          أجاوبهُم بكُل مَرة " السَنة الفاتت ".