wa_113

لا أستطيع التوقف عن الوقوع بك ،لا أستطيع إيقاف قلبي عن ميلانه إليك ، لا أستطيع وضع حدٍ لتغير نبضاتي معك ، لا أستطيع إنهاء أهتمامي المُندفع بشدةٍ نحوك، لا أستطيع أيضًا تجاهلك و عدمُ الإلتفات لك
          	
          	لكنّي اكتشفت مؤخرًا أني وقعت في الحب بشكلٍ كارثي، رأسي لا يهدأ، لا يكفّ عن التفكير بها، في كل ثانية تجتاح أفكاري، حتى في أوقات نومي تأتي دائمًا لزيارة أحلامي.. لا أستطيع المجابهة، أنا أغرق ولأوّل مرة تمنيت أن لا يرمي لي أحدهم طوق نجاة لينقذني من كل هذا
          	
          	والله كنت أرتعش بمجرد التفكير بأني سأقع في حبك إلى حد الجنون، كنت أخاف حدوث هذا إلى أن رأيته يحدث رغمًا عني ليس ب ارادتي، لم أستطع حينها التوقف عن حُبك،وكلما حاولت التوقف أقع بك بطريقةٍ أعمق."

wa_113

لا أستطيع التوقف عن الوقوع بك ،لا أستطيع إيقاف قلبي عن ميلانه إليك ، لا أستطيع وضع حدٍ لتغير نبضاتي معك ، لا أستطيع إنهاء أهتمامي المُندفع بشدةٍ نحوك، لا أستطيع أيضًا تجاهلك و عدمُ الإلتفات لك
          
          لكنّي اكتشفت مؤخرًا أني وقعت في الحب بشكلٍ كارثي، رأسي لا يهدأ، لا يكفّ عن التفكير بها، في كل ثانية تجتاح أفكاري، حتى في أوقات نومي تأتي دائمًا لزيارة أحلامي.. لا أستطيع المجابهة، أنا أغرق ولأوّل مرة تمنيت أن لا يرمي لي أحدهم طوق نجاة لينقذني من كل هذا
          
          والله كنت أرتعش بمجرد التفكير بأني سأقع في حبك إلى حد الجنون، كنت أخاف حدوث هذا إلى أن رأيته يحدث رغمًا عني ليس ب ارادتي، لم أستطع حينها التوقف عن حُبك،وكلما حاولت التوقف أقع بك بطريقةٍ أعمق."

wa_113

يحدُث أن يسخّر الله من يشبهك ويسمع لقلبك ويفهمك ويطبطبُ على الآمك ولا يجرحك ويشاركك تفاصيل حياتك ولا يملّ منك ويكن لك نورٌ فحياتهُ دعمٌ وحبٌ ومودةٌ لك والإحترام جزء لا ينفصل عن تعامله معك ويعزّ من شأنك ويقدّرك وفي عينيه موطنك فالقلب يهوى وما الهوى الصادقُ إلا حُب يرفعك 
          
          "هبْ لي شخصاً غنياً بي يا الله ، شخصاً صادقاً لا يهمّه إلا أمر قلبي ، شخصاً لا يؤذيني أبداً"
          
          
          أدعو الله دوماً بالحُب الذي يحفظ علي بساطتي ويجعل الدفء يُشرق في قلبي حب يُشبهني لا أشعرمعه أنني ألهث كي أُثبت شيئاً ما ولا أدخل بسببه في دوامات القلق من عيوبي وعدم التقبل 
          ‏حب صبور يترفق بهفواتي وجهلي أحياناً حب يشبهني أدعو الله بحُب يرعى ويحنو ولا يتغير
          
          
          يُسخر الله للطيبين أشباههم الأنقياء لا يلتقون صدفة بل تجمعهم نواياهم الطيبة وكما يقول محمد متولي الشعراوي : إذا رأيتَ علاقة ناجحة بين اثنين فاعلم أن الله ثالثهما .

wa_113

تأنيب الضمير هو الذي يشعرك أنك أسوأ إنسان على وجه الأرض لكن تأكد مادمت تشعر بذلك 
           إذا كنت تشعر بعقدة الذنب وتأنيب الضمير 
          ‏فثق أنك أكثر الناس طيبةً فالشخص السيء لا يشعر بعقدة الذنب
          ‏لأنه مشغول بكونه سيئاً أما الشخص الطيب هو من يشعر بعقدة الذنب لأنه يشعر أن هناك شيئاً ما أربك صفة الطيبة .

wa_113

أريد أن أُحادثك عن كل شيء يمرّ بي، أن أقول لك أنني أحبّك وأن الوقت الذي يمضي بدونك بغيض وأنكِ هُنا مُستقرٌ بداخلي وبين ثنايا روحي، أريد أن أقول لكِ كل شيء يطرأ على عقلي دون خوف، دون تردد، دون أن أُفكر بما سيحدث بعد ذلك 
          
          أطمئن بجوارك، أرتاح كثيرًا عندما أستمع إلى صوتك.. لا أعلم كيف أشعر معك بأن كل شيء بخير، كل شي على ما يُرام، حتى و إن كانت الطرُق بيننا وعرة و المسافة تفصلنا، دائمًا و أينما تتواجد أنت تكمن راحتي.

wa_113

أخشى أن أعيش حياة خالية منك، أن يمر وقتي دونك.. لا أريد أن نُصبح غرباء، لا أريد أن يحل مكانك أحد، لا أريد أن أعيش حياة أنت لست بها. كنت و لا أزال أصلي لله دومًا على أن يُبقينا معًا  إلى أن نفنى 
          
          لكني فقط كنت أريدك أن تفهم شيئًا واحدًا ، أنا ما كنت أخاف أن يرحل أحدنا يومًا ،أنا مؤمن بالقدر خيره وشره ، وأن الفراق سيأتي على أي حال ، لكني كنت أخاف حقيقة أن تأتي اللحظة التي لا يعني فيها أحدنا للآخر شيئًا ،أن يموت أحدنا في قلب الآخر قبل الفراق المكتوب لنا ،كنت أخاف هذا جدًا
          
          
          أخشى أن يصيبك الملل، فلا يدق قلبك حين تراني مثل المرّة الأولى.. وأن تعتاد حديثي وحكايـات منتصف الليل المعادة، أخشى أن تملِّ من حزني.. أخشى أن يراني العالم كله ولا تراني أنت وأنا أقفُ حاملاً قلبًا مليئًا بالندوب، أخشى أن تيأس مني وأنا على بعد خطوات من الإكتمال بك
          
          
          أنتمي إليك، في كل مرةٍ يهزمني العالم أجدني أركض نحوك، وكل مرةٍ يخيفني غيابك أرتمي كلي في أحضان ذكرياتك، أبحث عني فيك دائمًا، وتسقط سنين من عمري و تغدو هباء لو أضاعني قلبك في ساعة سهو 
          
          
          أخشى أن تتعارض طرُقنا، أن أبحث عن وجهة تؤدي إليك فلا أجد.. أخشى أن أكون عالقًا في المنتصف دونك، أن تمرني ذكرياتك دون أن تؤثر بي و أن تُصبح غريبًا بعد أن كنت إلي أقرب من كل شيء."

wa_113

بينما كان الحشد ينظر اليكِ بإعتيادية، أنا كنتُ أنظر الى عمق روحك، وبينما لا أحد يشعر بحزنك مخفياً في داخلك، كنت أدرك كم يبدو الحزن غائراً في ضحكتك، بينما يمرّ صوتك من بين كل شيء مروراً عابراً، كنت أغزل منه قصيدة، وبينما لا أحد يحفل بتفاصيلك، أنا كنت أُسميها إنتصاراتي الصغيرة  كنت أخشى أن تلمع عينيّ أثناء حديثي عنك أو يبتسم وجهي عندما يثني أحدهم عليك أو أن ترتجف يديّ ويرتعش جسدي عندما يمر صوتكِ على سمعي، كنت أخاف من براءة مشاعري وعفوية ملامحي، كنت أخاف أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري
          نظراتك العميقة تلك، إلتفاتاتكِ البسيطة بين الثانية والأخرى، الإبتسامات المسروقة في وسط الزِّحام، كل الأشياء التي صَدرت منك استقرت في أعماقي مباشرة أحبك بصورة لا يراها أحدٌ سواي، بأبهى أنواع التعلّق، وبأشدّ ما يفعله القلق من هشاشة، أحبك كما لو أنكِ أول الحاضرين وآخر من يغلبه الغياب، أحبك لأني ببساطة لا أستطيع التوقف عن فعل ذلك .

wa_113

‏أرغب بأن أكون معكِ الآن، إنما دون أن أضطر لفعل أي شيء، مُتحررًا من ثقل الكلمات وجُهد الإبتسامات، ومن دون أن أمتدح العينين أو أُغني للشفتين، أن أحس بوجودك معي في نفس المكان، قد ألمس أطراف أصابعك، أحتضنك بعيني، أو أمسح بظاهر كفي على خدك، وهذا كل شيء سلاماً للذين لم نخبرهم منذ زمن أننا نحبهم الذين نفكر كل يوم بالاتصال بهم ولا نفعل الذين نرى أسماءهم بوارد الرسائل ولا نكتب لهم شيئا سلاماً للذين نقول أمامهم أي شيء دون تفكير مسبق سلاماً لأولئك الذين غبنا عنهم وكلما عدنا وجدنا الود هو الود والحب هو الحب وأكثر سلاماً وألف قُبلة  لو أنك تدري كم تسوء الأمور من ناحيتي كم حاولت إصلاحك ومئات الإنهيارات داخلي كم أحاول وأنا شخص لا يُجيد المحاولة قط كم أركض مئات الأميال وأنا أعلم أنني لا أُشكّل فارقاً لديك كما أعلم أنني الخيار الثاني من كل شيء ومع ذلك مازلت أحاول كي لا يأكلني الندم يوماً ما
           لم تكن يوماً كالبقيه لكن تؤلمني نبرتك تلك الّتي في حديثك النبرة التي تُشعرني انّي لك كالبقِيه الألم الذي يصيبك منهم وإخباري بميولك لهم كل ذلك يميت شيئ تعمّق بداخلي حتّى استولى .