Warda-abdallah

اومئ الاخر ثم التفت نحو الباب الذي فتح وامرأه تدلف بملامح مسترخيه ترتدي معطف ثقيل فرو فوق اكتافها عينيها زرقاء وجفنيها مكحل بالاسود القاتم شعرها اشقر طويل حتي اسفل ظهرها ربما كانت ثلاثينيه او اكثر ملامحها لا توحي بذلك  لكن هيئتها وهالتها كانت مخيفه ...رمقتها ببرود مشيره بسبابتها خلفها ليقترب ذلك الرجل واقفاً خلفها مباشرهً وتكاد تقسم ان حراره جسده احرقت ظهرها من شده اقترابه وتوترت اكثر حينما اغمض عينيه لثوان وكأن قربها يرهقه وهو ينزع معطفها من فوق اكتافها وكأنه لا يود ان يبتعد ابداً  والاخري لم تتغير ملامحها ابداً وكأنها لا تشعر به لكنه ابتعد ساحباً كرسي لتجلس الاخري فوقه واضعه قدم فوق اخري بلا اكتراث وكأنها لا تري مراهقه تود قتل امرأه امامها ....فقط نزعت القفازات الجلديه السوداء  من يديها ثم رفعت يدها للخلف ليضع الاخر سيجار كوبي بين سبابتها والوسطي ثم اشعلها لها لتأخذ الاخري نفساً زافره اياه بهدوء شديد ثم رمقت ميرانا مردفه بهدوء:اتركيها 
          	
          	
          	ابتلعت ميرانا ريقيها تريد تنفيذ ما قالته وكأنها شعرت ان حياه طفلها بين يديها لتشد قبضتها بقوه غير مكترثه لتوسل الممرضه بتركها : من تكونين ....اين طفلي ...اين اخذتموه
          	
          	
          	ظهرت ابتسامه اعلي ثغر الاخري اخذت نفساً من سيجارتها ثم زفرته ببطئ مردفه بعينيها الحاده  ونبره مسترخيه: الكونتيسا ....إل كونتا ديل ريو ....زعيمه البينتجون 
          	
          	
          	
          	
          	
          	
          	اعذرووووني اعرف مقصره بشده بس سبق وقلت ان اجازتي تنتهي مع بدايه اجازتكم لهيك التمسوا لي العذر والتقصير وباذن الله انتهي باسرع وقت اذا امكن