وَسّن..

أفكر بنشّر ثلاث رسائل TT..
          _ الحماس تفجر فجأة _ 
          أصلا كتبتهم منذ مدة  _ شهور على الأغلبِ _

بعدما شفت كل أحبائي إجتمعوا على منصتي المهجورة TT 
          لطييييف ✨✨✨

احبك ⁦(TT)⁩

وووووووووواععععع وسنننن

كالعادة كنتي هنا ولم يحالفني الحظ لاتحدث معكِ:(

حسّنا..
          _ تلعب بأناملها بتوترٍ_
          نشّرت المقدمة أخيرًا..
           العمل بعنوان 
          "أطلق سراح العصفورة "
          غريب أليس؟  لكن الأغرب ..تعلمون..اقتبسته من بين الظّلال 
          لن تفهموا قصدي حتى اكمل بين الظّلال TT..
          ربما الليلة او غدا 
          سأنشر الرسالة الأولى
          هي بين أيديكم الآن ..
          دمتم في حفظ الرحمٰن و ودهِ. 

أتيت لأنير المنصة (نظرة شيطانية هيهيي) أمزح>-<
          بل أتيت لأستمد النور من صاحبتها الجميلة التي ان شاءالله لم ولن يخبت نورها ووهجها الجميل⁦╰⁠(⁠⸝⁠⸝⁠⸝⁠´⁠꒳⁠`⁠⸝⁠⸝⁠⸝⁠)⁠╯⁩ اسأل الله أن يجعل أيامك مليئة باليسر والتوفيق والطمانينة والسعادة وانشراح الصدر ياوردتي الجمييلة⁦ಡ⁠ ͜ ⁠ಡ⁩

يمكن تلقي نظرة على روايتي؟

بما أن الدرجَ الذي كان يأوِي بين الظّلال فارغٌ الآن..
          و قلمِي أضحى كأدراجِ المنازل المهجورَة بغيابهَا..
          فارغٌ..موحشّ..كحبرٍ ينسابُ و لكن لا يقراُ..
          كرسائلٍ تطوى في صندوقٍ و لكن لا تفتحُ 
          حسّنا بدأت أشعر بأن غياب بين الظّلال عن هذا المكانِ..
          و مكتباتكم موحشّ فعلا TT..
          و مع علمي و تقدري.. فهي لن تعودَ قريبًا ..
          لكن لدي مفاجأة ستعلن نفسها هنّا قريبًا !!
          _ نظّرات حماسٍ و ترقب تشع من أعينها _ 
          عسّاها تخففُ وحشّة غياب الرواية ..و وحشّة قلمي لإرتكابِ الكتابَة...
          أحبكمُ وردًا..وردًا..

لمن يبحثُ عن بينِ الظّلال..
          فالكلماتُ في شّرنقتِها تخيطُ أجنحتَها بينمَا تشّدو أغنية الظّلال مع الربيع..
          _ حسنا إنّه أسلوبِي الملتوِي في الكتابة كالعادةِ_ 
          و أنا الجالسّة أمام مكينَة الخِياطَة..
          أعتذرُ عن القرار المفاجئِ _ أرشفتِها_  و عن غيابِي عن هذه الساحِة البرتقاليَة..
          لست هنّا لأقدم وعودًا معسولَة كلونِ عينيهِ ،بقول أنها ستعودُ و بطريقَة أفضّل و ستكتسحُ المكانَ لأن هدفِي ليس إكتساح المكانِ ..
          ما هو هدفِي؟ ..
          كما يقولُ صاحبُ الأعينِ العسّلية " الصيادُ لا يعلنُ عن هدفهِ بل يسمعُ صوتَ بندقيتِه " ..
          لكِن فقط إعتبروهَا جلسّة بستانيَة أغلقت حديقتَها لتعيدَ تنظيمهَا وفقَ آخر ما طرقَ باب رأسها الذّي هو يسيرُ بسرعة قطارٍ هاربٍ من أوضاعٍ بلدٍ مزرٍ.. ..
           فبرأسِها الصغيرِ أفكارُ و خيوط تتشابك مشّاهر ملتهبةٌ و أخرى خامدَة، دماءٌ و جفافٌ، حبٌ و الكثير من الحربِ، أصفادٌ و ألعابٌ ملتويَة ..مشاعرٌ و دموعٌ آسنةٌ..أعينٌ و ألسنَة و قلمٌ واحدٌ ..و كلما تفعلُ هو أنّها تتأرجحُ بينها و  تترجمهَا على الورقِ...لتقدمهَا لكَ أنت القارئِ..
          الذّي لا أعرفُ كيف ستكون ردةُ فعلكَ عليهَا ..
          لكنها فقط تعرف أنكَ ستفاجئُ تبتسمُ..و تبكي أيضّا ! 
          ستعودٌ طبعًا..
          فأنا لست لاعبَة خفةٍ
           أنا فتاةُ تعلق برقبتِها تميمة تدعى القلمَ فقط
           أتفهم مراعاتكم لِي و لظروفِي و أفكاري الهمجية التي تزورنِي فجأة فتقلب قلمي رأسًا على عقبٍ
          الحبكة لن تتغير..هي ستصقل فقَط..
          إلى إشعارٍ آخرَ..
          أحبكم جميعًا 
          من زارها..و رغب بها و وضعها بدرجهِ  و من جذبتهُ 
          وردًا ..وردًا .