لم يكن هجري لك من فراغ كان عن عمد، نعم.. قصدته وكنت أرتب له منذ فترة بعيدة، لعلك تتعجب من كلامي الآن! ولعلك ظننت الصبر لم يعتصرني فتراتٍ وفترات، لقد التمستُ لك جميع الأعذار، وأرغمت قلبي على الأذى من أجلك وقلت غدًا ستعرف قدري، أو بعد غدٍ ربما، مر الغد وبعد الغد وأنت أنت، لم تتغير ولم تنتبه أنني في أشد لحظاتي ألمًا ووجعًا منك، ولكنك ما رأيت! أنا ما طلبت منك شيئًا فوق طاقتك، ولا تمنيت أكثر من حقي معك، كنتَ قاسيًا غليظًا مُهمِلًا، وأنا والله كنت فقط أود أن أهدأ أو أطمئن.. أكان كثيرًا عليَّ أن أطمئن؟! لا سامح الله خرابًا زرعته يداك بداخلي، وضياعًا لروحي، وجُرحًا أصابني منك؛ لو عشت ألف عام ما بَرِئَ وما طاب
  • JoinedDecember 22, 2018



1 Reading List