أشياء لا يمكن أن تقال
هي أشياء حدثت بفعل أناس نووا السوء، و فعلوه عمدا
لا يتعلق الأمر بالتعاطف مع المجرم بل بالأذى الذي سببه للضحية، صدقني كل الكون يدور حول ذلك
مرضي العضوي الذي يسليني بين الحين و الآخر بين نغزة و أخرى، اضطرابي النفسي، و انطفائي... إنها أشياء جميلة للغاية
أردت حفظها بعيدا عن الجميع، هي مؤذية و مؤلمة للغاية
كانت أجمل في نظري من أن تمس
لكن الآن.. لم لا؟ لقد رأوها بأي حال.. و إن لم يلحظوا ذلك
لكن..
هذه الأيام تبدو بعيدة عني، و كأنها تبتعد عنوة
أبحث عن كيفية التخلص من العطب في كل مكان لكني مازلت حائرة
قوتي تمتص.. و كأني لا شيء، و كأن لا دمعة تكفي الأمر وصفا
و كأني محطمة مجددا
كيف لا تفكر بالسم.. الذي زرعته فيه...
كيف لا تفكر بتلك الأشياء التي لا تزول..
كيف لا تفكر بالعودة و إصلاح كل أخطاء الماضي، أو على الأقل.. تدارك ما بقي من ما يمكن إصلاحه..
كيف يمكن أن تكون أجوف الصدر لتلك الدرجة و لديك قلبين؟
كيف قد تخطط للظن بأنك.. قد تكون آذيت شخصا ما و الآن هو يحاول إيذاءك بدعائه؟
كيف لا تفكر بأن جزاءك اللعن؟ بأنك الحقير الظالم الذي لا دعوة تكفيه أكثر من جملة "حسبي الله و نعم الوكيل"؟ بأن الله يرى ما فعلت و أثره.. و بعدله هو لن يتركك لتنجو بأفعالك الشنيعة؟ أو بأنك أناني لمجرد خطور الفكرة ببالك دون أي إحساس بالندم أو الأسف للطرف الآخر؟
بأن من تظنه تلقى أذاك قد حاول النهوض، و بأن تلك الخدوش ما عادت تذكره بك بعد الآن..؟
كيف تجرؤ على التفكير بدور الضحية؟؟
و كيف تجرؤ على توقع أنك مازلت مهما لدرجة دعاء أحدهم عليك بعد نهوضه؟ كيف؟
حشرة.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.