wawwww-

شيء من نبضي يقول ستكونين بخير

wawwww-

أشياء لا يمكن أن تقال
          هي أشياء حدثت بفعل أناس نووا السوء، و فعلوه عمدا
          لا يتعلق الأمر بالتعاطف مع المجرم بل بالأذى الذي سببه للضحية، صدقني كل الكون يدور حول ذلك

wawwww-

@wawwww- 
            يا لحظك البائس، أيها المجرم المسكين ..
Reply

wawwww-

أحدهم توقف عن الانتظار، أحدهم يختنق بدموعه، أحدهم لا يفهم الابتسامات حوله
          أحدهم ميت
          أحدهم احترق
          أحدهم يحتاج عناقا سرمديا. و ياليته بيدي ...

wawwww-

مرضي العضوي الذي يسليني بين الحين و الآخر بين نغزة و أخرى، اضطرابي النفسي، و انطفائي... إنها أشياء جميلة للغاية
          أردت حفظها بعيدا عن الجميع، هي مؤذية و مؤلمة للغاية
          كانت أجمل في نظري من أن تمس
          لكن الآن.. لم لا؟ لقد رأوها بأي حال.. و إن لم يلحظوا ذلك

wawwww-

@wawwww- 
            مجددا و مجددا و مجددا، إلى ما لا نهاية.. هناك دائما مرات أخرى
            
            شيء في عقلي يقول "إنه الاكتئاب عزيزتي"، و شيء من نبضي يحدثني أني سأكون بخير
Reply

wawwww-

لكن..
            هذه الأيام تبدو بعيدة عني، و كأنها تبتعد عنوة
            
            أبحث عن كيفية التخلص من العطب في كل مكان لكني مازلت حائرة
            قوتي تمتص.. و كأني لا شيء، و كأن لا دمعة تكفي الأمر وصفا
            و كأني محطمة مجددا
Reply

wawwww-

أريد البوح بالكثير حقا
Reply

wawwww-

كيف لا تفكر بالسم.. الذي زرعته فيه...
          كيف لا تفكر بتلك الأشياء التي لا تزول..
          
          كيف لا تفكر بالعودة و إصلاح كل أخطاء الماضي، أو على الأقل.. تدارك ما بقي من ما يمكن إصلاحه..
          
          كيف يمكن أن تكون أجوف الصدر لتلك الدرجة و لديك قلبين؟

wawwww-

@wawwww- 
            عجيب المدى الذي يمكننا أن نظهر فيه بهيئة الضحايا أحيانا
Reply

wawwww-

كيف قد تخطط للظن بأنك.. قد تكون آذيت شخصا ما و الآن هو يحاول إيذاءك بدعائه؟
          
          كيف لا تفكر بأن جزاءك اللعن؟ بأنك الحقير الظالم الذي لا دعوة تكفيه أكثر من جملة "حسبي الله و نعم الوكيل"؟ بأن الله يرى ما فعلت و أثره.. و بعدله هو لن يتركك لتنجو بأفعالك الشنيعة؟ أو بأنك أناني لمجرد خطور الفكرة ببالك دون أي إحساس بالندم أو الأسف للطرف الآخر؟
          
          بأن من تظنه تلقى أذاك قد حاول النهوض، و بأن تلك الخدوش ما عادت تذكره بك بعد الآن..؟
          
          كيف تجرؤ على التفكير بدور الضحية؟؟
          و كيف تجرؤ على توقع أنك مازلت مهما لدرجة دعاء أحدهم عليك بعد نهوضه؟ كيف؟
          
          حشرة.