لطالما كُنتُ المُستمع، السَند، الحائِط الذي يلجَئون ويتكئونَ عليه وقتما يحتاجُون،لكن ماذا عَني؟ من سيستمِع لي؟من سيُربت على ظهرِي ويقول "لابأس، كلُ شيءٍ سَيكون بِخير" ؟.
وبعد كل هذَا غَديتُ عديم فائِدة، مَريض مُتوحِش لا احد سيُحب وجودَه، كُنت ذلك الطِفل المَنسي ولازِلتُ.
- انا غَلطة وسَأبقى غَلطة.