غسقُ الدُجّى

ممنوع.نشر.اعلانات.cc

بُرُوحِي فَنَا بِالْعَفَافِ تَجَمَّلت وفِي خَدَهَا حَبَ مِن الْمُسْكَ قَدَ نَبَت

يا مَنْ هواهُ أَعَزَهُ و أذلني
          كيف السبيل الى وصالك
          دُلَني؟ 

لأقعدن على
          الطريق وأشتكي
          وأقولُ مَظْلُومٌ
          وأنت ظلمتني
          ولأدعون عليك في
          غسق الدجى
          يبليك ربي مثل
          ما أبليتني

أنت الذي حلفتني وحلفت لي وحلفت أنك لا تخون فَخُنتني

ولكنني لما وجدتك راحلاً
          بكيت دما حتى بللت به الثرى
          مسحت بأطراف البنان مدامعي
          فصار خضاباً في اليدين كما ترى

بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي 
          مِثَّ فِي الْغَرَامِ فِدَاهَا
          وَأَذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُلِ جَمِيْلٍ
          فَعَسَاهَا تَحِن عَسَاهَا