في بعض اللحظات، لا أكتب لأُدهش أحدًا،
بل أكتب لأن قلبي امتلأ بشيءٍ جميل…
وأردت أن أرسله إليك.
أردت أن أقول إنكِ لستِ عابرة في أيامي،
ولا ظلّ صوتٍ في الزحام،
أنتِ شيء يشبه الدعاء الذي استُجيب على هيئة طُمأنينة ووجهٍ مألوف.
أنتِ من تلك الأرواح النادرة،
التي يُقال عنها: “يكفي أنها كانت هنا… فخفَّ كلّ شيء.”
فـ يا رب،
أبقهَا قريبة،
جميلة كما هي،
لا يمسّها حزن، ولا يضيق بها صدر
قد أجهل ماذا يجري معك حتى تكتبي تلك الكلمات..... ولكن رغم بعد المسافة بيننا تذكري دائمًا إني قلبًا وقالبًا معك دائمًا .
ولا أنسى - أبدًا ومهما حدث - قطعة السكر الخاصة بي ☆ミ
@whyml_
إلى من تشعر أن شيئًا ما ناقص…
أعرف ذلك الإحساس،
حين يكون كل شيء في مكانه،
لكن هناك مساحة بداخلكِ لا يُملؤها شيء.
كأنكِ تنتظرين لحظة، كلمة، أو حتى سببًا لتبتسمي بصدق.
هذا الفراغ لا يعني أنكِ ضعيفة،
ولا يعني أن هناك خطأ ما فيكِ،
هو فقط مرحلة صامتة تمرّ بها القلوب حين تتعب،
وتحتاج أن ترتاح… أن تُفرغ ما تراكم، وتلتقط أنفاسها من جديد.
لا تضيّقي على نفسكِ في محاولتكِ لملئه بسرعة،
دعيه يكون، دعيكِ تكونين…
وامضي بخفة، افعلي ما يريحكِ، ولو كان بسيطًا جدًا.
كوب قهوة، صفحة من كتاب، أو حتى جلسة هادئة دون صوت.
وتذكّري دائمًا:
الله يملأ الفراغ حين لا يستطيع شيء آخر ذلك،
فكل ما تفقدينه يومًا… سيعود إليكِ بشكل أجمل، أو بطريقة تُشبهكِ أكثر