أفكر دوماً، كيف من السهل أن يُخلق الإنسان كإنسان؟ وكم من الصعب عليه أن يحافظ على إنسانيته من دو نِ أن تُعكرها الحياة ويشوهها الإنسان الآخر، الإنسان الذي لم يقدر على المحافظة على إنسانيته أيضاً والذي تشوه بفعل إنسان آخر
أفكر دوماً، كيف من السهل أن يُخلق الإنسان كإنسان؟ وكم من الصعب عليه أن يحافظ على إنسانيته من دو نِ أن تُعكرها الحياة ويشوهها الإنسان الآخر، الإنسان الذي لم يقدر على المحافظة على إنسانيته أيضاً والذي تشوه بفعل إنسان آخر
فكّر كيف تقفُ هذه الكلمات متوازية، الأبيض هو الجنون، والجنون هو الطهر. الأبيض هو المعرفة، والمعرفة هي العدم .. إنك تتعرف على علاقاتٍ جديدة وتفاعلات كيميائية لم تخطر ببالك أبداً وأنت تصبّ لنفسك كأس حليب في الصباح الباكر.
إنك تعبرُ بالشعر إلى الفلسفة من حيث لا تدري ..
ما أحاولُ قوله، هو أن الكلمة - مثلنا - متعبة من ماضيها، وهي - مثلنا - تتحرر منه بالشعر
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا وشيخٌ ود لو صَغُرا
و خالٍ يشتهي عملا ً وذو عملٍ به ضَجِرا
و ربّ المالِ في تعبٍ وفي تعبٍ من افتقرا
و ذو الأولادِ مهمومٌ وطالُبهم قد انفطرا
و من فقد الجمالَ شكا وقد يشكو الذي بُهِرا
و يشقى المرءُ منهزمًا ولا يرتاحُ منتصرا
ويبغي المجدَ في لهفٍ فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدارِ أم هم حيّروا القدرا؟