إلى قُرائي الأعزاء …
إلى هنا نكون قد أنهيت رحلة ثانية من رحلاتي كـ كاتبة ، وأنهيتُ روايتي الثانية ، وسأكمل مسيرتي بجانبكم …
رواية DEVIL IN ANGEL ROBE قد إكتملت بعد مرور سنة كاملة على كتابتها ..
كانت قصيرة بالنسبة لي ولم اشعر بها ، مرت مرور الكرام
لي أن أقول لكم أننا سنودع الجراح والجراحة ، ولكن لن نودع المشاعر التي رافقتكم بوجودها ، لأنها ستظل محفورة داخل قلوبكم ..
حروفي ليست مجرد حروف عادية ، بل هي مشاعر بهيئة حروف قد أحسنتُ إستخدامها ..
أشعر بالفخر يملأني أنني ورغم ظروفي القاهرة ، إستطعتُ بذل هذا الجهد لأجل أن أصل لما أنا عليه …، ولم اترك اليأس يتملكني وقيّدته بقيودٍ صنعتها بنفسي …
بالرغم من أنني أنهيتها ، لكن حبكم لا زال يقطن داخلي ، يحييني بالوقت الأصعب …
شكراً لوجودكم معي ، وشكراً للحب الذي منحتموه لي حتى إكمل مسيرتي …
أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت إلى عقولكم بالشكل الصحيح ، ولا تمنحوا وقتاً لقلوبكم بأن تنسوا سُمية …، الشابة الغزاوية الحالمة ، التي قهرت ظروفها وحاربتها …، لتصنع من حزنها ، ويأسها حباً وجمالاً بهذا الشكل
سأقول لكم وداعاً بلسان الجراح والجراحة
وأهلاً بكم بلسان المفوض والصحفية
لا زالت أعمالي الثانية بانتظار ان تتجهزوا للخوض في رحلة مشيقة ، وممتعة ..
شكراً لكم من القلب …
سُمية ……