wuueiwq
لدي خالان، وعندما كنت صغيرة كانا يسألانني دومًا عمّن أكنّ له المحبة أكثر، وكنت أجيب حسب السائل، أقول لكلٍ منهما إنه هو، أعتدت على قول ذلك إلى أن كبُرت وبت لا أعلم حقًا من هو أشد من أكن له المودّة،
تساءلت كثيرًا إلى الحد الذي جعلني أدُرك ... أنني لا أحب أحدًا منهما، لست محتارة بينهما حتى ، في داخلي هاجسٌ ضائع بين رغبةٍ في العدل وخواءٍ لا يُنكر!
كنت أضع في الحُسبان صفاتٍ تجعلني أقرّر من هو الأجدر بالمحبّة،
لكن كلّما وضعت صفةً في كفّة، وجدت في الأخرى ما لا يقلّ سوءًا،
فكّرت… ربّما هذه طبيعتهما، لذا لجأت إلى حُسن المعاملة بمثابة محاولةٍ أخيرة للإنصاف، وبجدارة هذة المُسابقة التي لم يفز إحد بها، ولم يُدرج إحدهمُا في التصفيات حتى! بل أن السباق كله لم يكن مستحقًا منذ البداية!
لقد جاوبتهما دومًا وأنا لا إكن إي ذرّة حُب، كان دفاعًا غريزيًا عن راحتي، كنت أقولها فقط لأتخلص منهما، لا لألا إضُيق خواطرهما بإجابتي، وأخُفي خلف ذلك شيئًا فارغًا تمامًا
يال سوء هذا الأدراك المُتأخر.
wuueiwq
@lopo777 إدام الله تلك المحبة وعسى روحة في جنات النعيم، لا تحزني ولا تضعي لومًا على أحد فما كتبه الله مُقدر، ولو عرضت علينا الأقدار لأخترنا ما أختارة الله لنا.. شوقك هذا لوحدة نعمة، فهو يذكرك أن تدعي له بالرحمة وتسألي الله أن يعفو عن ذنوبة.
•
Reply
wuueiwq
@Ali378271 كونه جدك أكيد بتحبينه يكفيك أنه جدك لكن عندما ترين منه سوء ستسقط مكانته مهما كان، البُعد أحيانًا مريح .. عندها يمكنك بمحبتهم دون رؤية شوائب تعدم تلك المحبة
•
Reply