
wuueiwq
متى أعود للمنزل؟ لا إستطيع تحمل النوم في الديرة! ولا عدم وجود الأنترنت الجيد ولا الكمية الوافرة من الأغطية ... بالفعل مُتعبة رُغم أننا لا نزال في ثاني ايام العيد.
@wuueiwq
4
Opere
0
Elenchi di lettura
55
Follower
متى أعود للمنزل؟ لا إستطيع تحمل النوم في الديرة! ولا عدم وجود الأنترنت الجيد ولا الكمية الوافرة من الأغطية ... بالفعل مُتعبة رُغم أننا لا نزال في ثاني ايام العيد.
متى أعود للمنزل؟ لا إستطيع تحمل النوم في الديرة! ولا عدم وجود الأنترنت الجيد ولا الكمية الوافرة من الأغطية ... بالفعل مُتعبة رُغم أننا لا نزال في ثاني ايام العيد.
كُل عامٍ وأنتم بخير وتَنعمون بالصحة المَديدة والخير الوافِرّ، أعادة الله علينا بالعافية والبركة وأجابة الدعوات.. تقبل الله طاعاتكم وعيدكم مُبارك♥️.
في الفَجر كُنت أقوم بِتنظيف المنزِل، وفي لحظةٍ غِبتُ بها عن والدتي، عُدت بَعدها لأجِد شهَقاتها تتَعالى وإنفّاسُها مُضطربة، ترتجفُ وتضم يَديها بينما تُهاتف خالتي، سَحبتُ الهاتف من يَدِها وصرختُ بخالتي عن سبب بُكاء والدتي رقيّقة المشاعرِ، لأتفاجئ ببِكُاء خالتي القوية وشهقاتها بينما تَقول لي "أنتبهي لأمك، لا يَرتفع ضغطها.." والسبب هو أن خالتي الكُبرى تُوفت "رحمة الله عليها" ، لم أعلم مالذي يَجيبُ علي فِعلة، قُمت بأجلاس والدتي والمسح طويلًا على كتفها بصمت، كُنت هادئة إلى أن أتى والدي وسأل قلقًا عن مايحصُل، وعندما أخبرته بدأ ترتيل كلمات التَعازي والمُواساة التي لامست قَلبْ والدتي وأجهشت وزادت وتيرة بُكائها، قَبّل إعلى رأسها وغادرنا للصلاة في المسجد، حثثتُّ والدتي للتهجد وقرآة القُران، خوفًا من ردة فعلها ولغُة جسدها المخيفة، جلستُ معها على سجادتها وإجتمع كُل خواتي حولنا يَبكون ويشُاهقون، بينما أجُفف شعرها الرطب واربطة في ضَفيرة، أدُخلها في فراشها واغطيها مُستحوذًا علي ثباتٍ أنفعالي عجيب، لم تنزل دمعة واحد من عَيني، فَـ لم أكن يومًا قريبةٍ من خالتي، ولستُ أتأثر كثيرًا، لكن قلقي على والداتي لـ كبير.. فحتى دَخلتُ لغُرفتي وأستلقيتُ على فراشي، بدأت عَيني اليُسرى في ذَرف الدُموع دون سببًا وجيه، ودون مشاعرٍ مُعينة، وكأن عَيني اليُسرى تَنتحبُ حُزنًا، وعيني اليُمنى تواسيها كما فَعلتُ لوالدتي..."اللهم اجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، ولا تجعل قبرها حفرةً من حفر النار".
في لحَظةٌ إختلائي بَنفسي، أتَصفح كِتابي المَنسوجة إحرُفة بأنامل غازي القصيبي رحمة الله علية، وبين طَيات قصائدة إستوقفني عُنوان إحدى إشعارة، "بدر الرياض" ولم يَتبادر في ذِهني سّواكِ، ليتَملكني الشَغف لقرائتها و يتسنى لي لاحقًا فُرصةٍ لأهُديها لكِ .. شَرعتُ في قِرائتها وقد كان مُحتواها ترحيبًا حارًا بكلماتٍ بالغة الرّقة من قِبل غازي لقَمره، ليتَلقى عِتابُّ من صَديقة القديم "القمر" والذي إجابةُ غاضبًا عن حَال أفعال البَشر، وحينما أطبقْتُ دَفتي كِتابي على بعضهما إجتاحتني تَساؤلاتُ كَثيرة، مُفداها مَا صِلة مُحتوى القَصيدة في طَاريك؟ هَل هُو إن ظلُكِ يَتوارى في عَقلي بيّن الفِينة والأخُرى وإظهر نَفسة في لحَظِةً مُباغتة؟ إلى أن إنسلَّ الوقت بين يَدي وإدرَكتُ حِينها .. "إن الشِيءُّ بالشّيءٍ يُذْكر"
مرحبًا يا فَيْلقي بدايةٍ رمضانُّ مُبارك، جعلنا الله من صوامة وقوامة.. اعلم أنني مُتأخرة ولكني كُنت مُنشغلةٍ، تَعلمون فتاة وضُعت بين قبيلةً يَجيبُ عليها أفطارهم كُل يوم... على العُموم، نظرًا لتَقصيري بدرتُ في أنزال روايتي الجديدة، وهي رواية "رِّسْالةٌ خَضْرَء" بَطلُها بورتغاس دي آيس، مَحبوبي إرجوا منكمُ دَعمي بتعليقاتٍ لطيفة ومُقترحاتٍ تُحسن من قصتنا، دُمتم بخير .
مُنذ أسُبوع مِن الأن عَزمتُ نفسي مُكرهةٍ للذِهاب رِفقة والدتي إلى مزرعة صَديقتها، كُنت أجلسُ وإحتسي مِن فِنجان القهوة السُعودِية، أبتسمُ إبتساماتٍ مُتكلفة بين التارةٍ والأخُرى، وبين تِلك الأحاديث التي تَدورُ بين النِسوة سألت والدتي أمُ صديقتها الكبيرة بالسن، كـ إحترامًا لها ورغبةٍ بإستماع إحاديثها، فَبين تِلك الأحاديث المُبتذلة إطربت مسامعي تِلك العَجوز بأحديثٍ قديمة وقصص في صِغرها، قَبل قُرابة الستين عامًا.. في مشاعرٍا مُختلطة شَعرتُ بها مِن صوتها المُرتجف تَقصُ لنا قصة وهي في عُمر الخامسة عَشر، كانت حينها تَقوم برعي الأغنام في البرية، حيثُ الظلامُ مُوحش والبَرد يهزُ العِظام، ومع وصفها للموقف هزتني عِبارتها عِندما قالت، .."إذا شعرنا بأقتراب إحدهم نَدخل أنا ورفيقاتي أسفل الأغنام لنختبئ هُناك، لشدةٍ عزة كرامتنا لم نَرغب بِمُساعدة أحدهم لنا .. رُغم أن المطر بدأ يملئ الأرض رطُوبة والضَبابُ الكثيف يَحجُب عنا الرؤية حتى ضِعنا في إرض الله الواسعة" حُينها قد تبادر في ذِهني حياة والدي، عِندما كان وحيدًا يَعملُ على رعي الأغنام ويسرحُ بهم، وفي حُلول الليل ينامُ تحت الحِمار حتى أنهُ في أحد المرات إستيقظ مُندهشًا من الأمطار التي بللت وجهة، ولم تَكن إمطارًا في الحقيقة... وأنا إسمع سِياقها لحياتها الشقِيّة، بصوتٍ مهزوز ونبرة ضاحكة، ونظرتها الحنونة لي كُلما ضحكت على تَعليقاتها، ونظرًا لحياة والدي في صِغرة، الشخص إلذي ماعهدتُ مِنه إلا القوة .. أقول كَيف لأشخاصٍ مِثلهم عاشوا حياةٍ شائكة، وعاصروا كِبارهم الجَلفين مشاعريًا، إن يُصبحوا إصحاب أرق القُلوب وإرهف الإحاسيس؟
فعلًا! كلامك صحيح وعين العقل والمنطق! آمين يارب الله يخليهم لنا ويحفظ من يّعز علينا من كل شر .
أحيانًا لا ندرك حجم تضحيات وحُب ابائنا ، خُصوصًا وإن كانوا إساسًا ضحيّة لتربية جافة قاسية، سَنضجر يومًا من بُرودهم ولكن في يوم إقسى يمر عَلينا وفي لحظةٍ ما سَنرى إنكسارهم امامنا كالأطفال الصغار، وقصتك هذة أكبر مثال على تَضحياتهم لعائلاتهم وحُبهم في كِبرهم لأبنائهم الذي ظَهر بأكثر الأشكال رهافةٍ، آطال الله بأعمارهم وادامهم لنا، ورحم من مات منهم.
أكملت سنة مَعكُم يا فَيْلقي هيهي .. الوقت يمضي بسُرعة حقًا.
دعواتكم ربي يَلهمني الأجوبة، لانني حرفيًا لم أفهم شيئًا من منهج الرياضيات هذة السنة، إظن انني سأبكي ..
أنا رسامة واللوحة التي لا تنال أعجابي أرميها ببساطة ، لكن أيضًا هُناك لوحات لا أسطيع رميها مهما حاولت ، تلك الأخطاء التي أفتعلتها بأناملي ..لا يستطيع قلبي كُرهها، تَفهمون ما إعني صحيح؟
حاولت أن ارسل لك رسالة على الإنستا،لكن لم استطع بسبب ميزة السحاب الخاص،فهل يمكنك إلغاء الميزة✨♥️
Both you and this user will be prevented from:
Note:
You will still be able to view each other's stories.
Select Reason:
Duration: 2 days
Reason: