❖ خيوط من ماضٍ غامض ❖
"ثمة رسائل لا تصل عبثًا، وثمة أبواب لا تُفتح إلا لمن كُتب له أن يرى ما لا يُقال."
هل فكّرت يومًا أن الحقيقة قد تكون أخطر من الأكاذيب؟
وأنك مهما حاولت دفن الماضي، سيجد طريقه إليك، يتسلل من بين أحلامك، أو من مظروفٍ يُترك على بابك، أو من نظرة في عين شخصٍ غريب يدّعي أنه يعرفك أكثر مما تعرف نفسك؟
هي مجرد فتاة عادية... أو هكذا ظنّت.
لكن رسالة واحدة، وصندوق واحد، كانا كافيين ليعيدا رسم ملامح عالمها، عالمٍ ظنّت أنه مستقر، آمن، وواضح الحدود… ثم بدأ يتشقق شيئًا فشيئًا.
هناك من ينتظر منذ سنوات.
هناك من راقب في صمت.
وهناك من لم يغادر أبدًا… حتى لو لم يعد مرئيًا.
بين الغياب والظهور،
بين الشك والثقة،
بين ما نعرفه وما نخشى أن نعرفه…
تبدأ خيوط الغموض بالانكشاف، لكنها لا تنسدل بسهولة… بل تلفّنا معها، خيطًا بعد خيط.
ومع مرور الأحداث، تجد نفسها تنتقل تدريجيًا إلى عالم الاقتصاد، عالمٌ يبدو باردًا ومحسوبًا، لكنه يخفي في طياته أسرار القوة والتأثير، ويضعها أمام خيارات صعبة ومواقف تحتاج إلى حكم دقيق وثقة قليلة بالآخرين. كل قرار اقتصادي يصبح جزءًا من لعبة أكبر، يختلط فيها الماضي بالغموض، والحقيقة بالمخاطر.
"خيوط من ماضٍ غامض" ليست مجرد قصة فتاة تبحث عن إجابات، بل رواية عن الذاكرة، والخذلان، والحنين الذي قد يتحوّل إلى لعنة، وعن عالم لا يبدو كما نراه، مليء بالأسرار التي تختبئ خلف الأرقام والقرارات.
وأتمنى أن تستمتعي بقراءة الرواية وإعطائي رأيك والاجابة على الاسئلة نهاية الفصل إذا كنتِ مِن من لا يحبون التعليق بين سطور الرواية.
https://www.wattpad.com/story/395379335?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Aisako_Hoshizawa
قابلت الليلة الماضية في حلمي ، فتىً ببشرة بنية تميل للحمرة قليلًا .. بشعر مسترسل لا أذكر أكان أسودًا أم أفتح بقليل .. أقرب درجة وجدتها للون شعره كانت الزيتوني الداكن .. لست متأكدة فالتفاصيل تنفلت من يدي كحبات الرمل في هذه اللحظة .. أذكر أن قدمه كان بها عرجة ..أكانت خفيفة؟ لا أذكر سببها حقيقة ، كان أكحل العينين إن كانت ذاكرتي سليمة ، كان أصغر مني سنًا ، أكانت قليلة أم بضع سنوات ؟ تحدثنا قليلًا ... كان حلمه أن يثأر للدم .. او يوقفه ؟ لقد بدأ عقلي بإضافة التفاصيل من عنده
على كلٍ كانت روحه عذبة وجميلة .. بعد أن قابلته في حلمي كنت قد حسمت أمري في قرار معين لا أحب ذكره ..
مؤسف حقًا أن وجهه وتفاصيله تنمحي وتتلاشى .. وهذا دليل أن حلمي ليس برؤيا ، ياللأسف ! لو كان حقيقيًا لوددت لقاؤه ، لماذا توجد الناس الجميلة في الأحلام فقط؟
أكتب هذا في ليلة الجمعة بتاريخ الواحد والثلاثين من أكتوبر للسنة الخامسة والعشرين بعد الألفية الثانية تحديدًا الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وأول أيام التوقيت الشتوي ... أكتب هذا لأنني أريد أن أحتفظ به في ذاكرتي ولا أريده أن يتلاشى ، ربما أفكر به يوماً ، يومين أو أسبوعًا إن طال الأمر ... وعندها سيختفي وسأنسى أمره تمامًا .. ياللأسف !
أيتها الأرواح التي أرهقها الفتور،
أيها الكُتّاب الذين نامت أحلامهم بين دفاتر مُهملة…
آن أوان اليقظة!
هذه ليست مجرّد مسابقة، بل رحلة إنقاذ للشغف،
ندعوكم فيها لتنهضوا من رماد الركود،
وتعيدوا للحرف بريقه، وللكلمة سلطانها.
♠ المبدأ بسيط:
لسنا هنا لنقارن، ولا لنتسابق…
بل لنُكمل ما بدأناه،
ولنحتفل!
https://www.wattpad.com/story/357786322
إنها فرصتك الآن لتستعيد نفسك، لتُحيي روحك، وتُجدّد نبض شغفك، ولن ننسىٰ! فللفائزين في التحدي شهادات بإذن الله.
وشروط الانضمام وتفاصيل الفعالية ستتعرفون عليها في الفصل الأول، والسلام عليكم وإلىٰ لقاء أقرب ^^
أتتذكر آخر مرةٍ آلمك فيها جسدك؟
وحين عدتَ إلىٰ منزلِك بعد يومٍ طويل، كيف كان حالُك؟ جسدٌ هزيل، ضعيف، لا يقوىٰ علىٰ النهوضِ! فكيف كُنت تُصلي آنذاك؟
كالعجوزِ أو كمن أصابَه السقمُ في بدنه؛ ركوعه وسجوده بمهلٍ وهدوء! فكيف لا تحمد الله علىٰ نعمِه الواسعةِ، وصحتِك التي وهبها إليك؟
فلِمَ تُصَلِّ سريعًا؟ أهكذا يكون شكرُ النعم؟
رجلاك اللتان تقف عليهما، من أنعم بهما عليك؟ وها أنت بين يدي الله تُصلي، فهل جزاء الشكر أن تتعجل؟
فما بالك بضعيف الجسد وقد أضناه المرضُ، فلم يعد يقوىٰ علىٰ الصمودِ بقدميه! وهناك آخرٌ عاجزٌ طريحُ الفراشِ!
فيا عبدَ اللهِ، اتقِ الله في صلاتِك، وتمهّل فيها دون تعجّلٍ!
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.