سُيلانٰ𐤀.

ثوبكِ الصيفي 
          يخنقني
          مزقيه
          وحرري القليل من الهواء
          القليل جِدًّا.
          

هذه البلاد على وشك الموت،
          ونحتاج عيناكِ لنهاية سعيدة.
          

يشاهدون امرأة تعبر الشارع بهدوء.. 
          وأشاهد قلبي في الهواء.

قولي أحبك كي تزيد وسامتي
          فبغير حبك لا أكون جميلاً
          
          قولي أحبك كي تصير أصابعي
          ذهبا وتصبح جبهتي قنديلاً
          
          قولي أحبك كي تزيد وسامتي
          فبغير حبك لا أكون جميلاً
          
          قولي أحبك كي تصير أصابعي
          ذهبا وتصبح جبهتي قنديلاً
          
          الآن قوليها ،قوليه
          الآن قوليها ولا تترددي
          بعض الهوى لا يقبل التأجيلا

أحبكِ..
          وأنغمس في الحروفِ ،
          كأنها أماكن أثرية ،
          أنهارًا عذبة ،
          كأنها دجلة وأنا نوفمبر ،
          أستنشق الحروف كالمدمنين..
          في الصباح بأغنية قديمة ،
          وعند سماع ضجيج الأطفال ،
          داخل غرفتي المريحة ،
           التي تشبه جسدكِ الفاتن ،
          أو عينيكِ ،
          أو شعركِ القصير ،
          أو انتِ ، انتِ 
          فجميع الأشياء البديعة أظنها انتِ .
          

في كُل مرةَ ..
          أطلب منكِ أن تخلعي وشاحكِ الأحمر
          أتنفس بقوة "
          تتعرين بحُريةَ ،أختنق
          تمزجين فمكِ معيَ
          قُبلة ، قُبلة ..
          جُرع متتاليةَ
          يديكِ ، أصابعك ، أضافرك ،
          أسلحة نووية ! 
          فخذيكِ ، خُصركِ ، عظام الترقوة البارزة ، 
          كواكب صغيرة 
          أصوات طقطقةَ عظامكِ
          تنهيداتكِ المُستمرة ..
          أنهاراً عميقةَ ، تُغرقني !
          رائحةَ أعضائكَ العطرةَ
          صوتكِ في صَب مَسمعي ..
          اشياءاً تُلتمس 

أود أن التهم عينيكِ ، 
          مللت الأطعمة الباهتة.
          

يا فاتِن العيّنين جئتُكَ مُرهقًا
          ‏مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أن أقتُلاَ
          ‏تلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي
          ‏باللّحظ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا
          ‏فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا 
          ‏كيفَ الندى فوقَ الزّهُورِ تكلَّلا 
          ‏القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ 
          ‏وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا .

ينبغي للطموح ان يكون صلباً

 هاييييي