xlxxr6

بينزل بارت قريب

Ssd582256Ssd

متى بينزل؟
Reply

m73535

صحيت أشيك مانزل 
Reply

Sar6653

@xlxxr6 ما نزل ليش
Reply

xlxxr6

بينزل بارت قريب

Ssd582256Ssd

متى بينزل؟
Reply

m73535

صحيت أشيك مانزل 
Reply

Sar6653

@xlxxr6 ما نزل ليش
Reply

xlxxr6

بينزل بارت شويات

asselsharqi

@ xlxxr6  البارت مررة يجنن
Reply

i860511

@ xlxxr6  بسرعه بليزز
Reply

ghvh-2005

حماااسسس
Reply

Atheerx50

أختي الكاتبة،
          
          كتابتك ليست مجرد حروف على ورق، بل هي صوت يُسمع، وفكرة تُزرع، وأثر يبقى. قد تفتح كلماتك بابًا في قلوب قرائك إمّا للهداية والنور، أو – والعياذ بالله – للانحراف والتشويش والضلال، دون أن تشعري.
          
          إن ما يطرحه قلمك من محتوى يمسّ ما حرّمه الله صراحة، ويعرض العلاقات المثلية الشاذة بشكل فيه تزيين أو تطبيع، هو أمر عظيم وخطير في ميزان الشريعة.
          فما كُتب في القرآن عن فعل قوم لوط واضح لا يحتمل التأويل، وقد أنزل الله بهم عقوبة لم يُنزِلها على أمة غيرهم:
          
          “فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ”
          “وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ”
          
          وقد أجمعت الأمة على تحريم هذا الفعل، وذمّ أهله، والتحذير من التشبه بهم أو مدحهم أو تزيين أفعالهم.
          فالكلمة المكتوبة حين تشرّع الحرام، أو تعرضه في سياق عاطفي يطبع القلوب عليه، لا تُعدّ “خيالًا بريئًا”، بل هي زلّة عظيمة يُسأل عنها صاحبها يوم القيامة.
          
          احذري أن يكون قلمك وسيلة في نشر ما يُغضب الله، أو بابًا يُفتح لقلوب الغافلين على ما يسخطه.
          يقول الله تعالى:
          “لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم…” [النحل: 25]
          أي أن من أضل غيره بفعله أو قوله يتحمّل وزره ووزر من أضلّهم.
          فالكلمة التي تفتح بابًا للضلال أو المعصية، صاحبها شريك في الإثم
          
          تذكّري أن الكتابة أمانة، وأنك ستقفين بين يدي الله، تُسألين عن كل ما كتبتيه، وكل فكرة روجتيها ، وكل رسالة أوحى بها قلمك
          
          
          
          “إيّاك أن تظن أن الحرام يُؤثم الكاتب وحده…
          فالقارئ شريك في الإثم إن تعمّد متابعة الباطل، ورضي به، وتلذّذ به.
          كل صفحة تقرؤها، وكل مشهد تنغمس فيه، وكل فكرة تقبلها بقلبك،
          ستُسأل عنها يوم القيامة:
          ماذا قرأت؟ ولماذا؟ وماذا فعل بقلبك؟
          فلا تكن ممن يستهين بالكلمة،
          فإن الله قال:
          
          “إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا” [الإسراء: 36]**
          
          فاحذر، فإن القراءة أمانة،
          ومن قرأ الحرام راضيًا مختارًا، فهو محاسب فاستدركوا مافاتكم وتوبوا وارجعوا الى ربكم ان ربي غفور رحيم