xmelisex
«قال لها: أتجزمِين؟ أن الحيَاة تعزفُ لنَا اللحنَ الحزين؟ قالت: إن الحيَاة قاسيَة وأنا على ذَلكم من الشّاهدِين. قال: وعلامَ تشهدِين؟ أعلى عينيكِ أم على طُهر الجبِين؟ إنّ لكِ من الحُسنِ وجهًا ما إن رأيتُه حتّى صرتُ بسحرِه سجين. وعينَاكِ ياقوتتانِ وأنا الغوّاصُ أبحثُ عن الكنزِ الدّفين ويداكِ قِبلةٌ وأنا ياسيّدتي أخلصُ العابدِين. قالت: يا عابدًا ماتتبعُ؟ أي دين؟ قال: قد كنتُ قبل عينيكِ مُلحدًا، حتّى هُديتُ إلى النّورِ المُستبين. أفحِين يهدِيني الله إلى الرشدِ آبى أن أكونَ من الشاكرين؟» — لقائِلها