أعي جيّـدًا ما يجدُر بي فِعله، كأن لا أفصلَ واقعي أبدًا وأن لا أعيش فيه دائمًا كذلك، أحتاجُ للرّاحة، لإشغالِ عقلي، لاستِفهام أواصر دواخِلي، للبَحث عن أناي، لأفعل أي شيء يفصلُني عن ترصدكِ لي بتلكَ النّظرات.
تلكَ هي أنـا، شخصٌ فارغ لم يعُد يُغريه الفَرح، ولا يستنبطُ منابعه، ولا يشعُر براحةٍ بعدَ شقائه، ولا يجدُ في أيٍ مما يُحبهم ذلك الأمان المَحفوف بالطمأنينَة.