![](https://img.wattpad.com/useravatar/0ltefsr.84.623179.jpg)
0ltefsr
أحملك في قلبي أينما ذهبت، واتذكرُك في كُل اللحظات الجميلة، وعندما أُشاهد القمر والنجوم وعندما أتأملُ الأزهار، وكذلك عند هطول المطر "لا أنسى ربيعًا عشته معك ، لا الأزهار التي تفتحت في روحي لأجلك ، ولا الفراشات التي رفرفت في قلبي لا أنسى النور الذي حل في أيامي برفقتهك أنا لا أنسى شيئًا يخُصّك ”بيننا معرفة قديمة يعرفها قلبي مثل راحة يديّ، بيننا ضحكات لا تُعدّ، وقصص خاصة، ولغة لا يعرفها سوانا ولا يساعدني شيء في أيامي المنسية والغريبة إلا هذه المحبة لا أعرف شيئًا عن شعوري نحوه سِوى برفقتك أشعر بأنّي في المكان الصحيح المكان الذي وجدتُ به ما أُحب و ما أرغب أنت وأنا قد حققنا تقريبًا مالا يمكن تحقيقه أبدًا وهو أن كل منّا يجلس في روح الآخر لا مسافات بيننا وأنت في قلبي يمينك هو يميني ويسارُك ذاتُه يساري مهما حدث بيننا لا أستطيع إنكار طمأنينتي معك وأن لوجودك أثرٌ خاص على روحي يجعلني أُزهر لا تزال ذكرياتك تحميني من وحشيّة هذا العالم منذُ جئتُ مُرتجفًا خائِفًا وأنت تُدثرني بحنانِك الوافِر وأعلم أن لقاءنا لن يحدث بالتمني لكنني سأصل حتى وإن انقطعت أنفاسي.. بقدر اللقاءات التي لم تحدث بيننا بقدر الكلمات التي لم يُسعفني الوقت لقولها وبقدر المسافات وقلّة الحيلة بيننا ، لأن روحي تتخفف معك من وطئة الأحزان وتعود لريعان ربيِّعها الأخضر ، أحبببت أستماع بعضنا لأصغر التفاصيل أحببت دقة مُلاحظتك لكُل ما يعنيني أحببت حُبك للون الأسود أحببت فيك حتى عنادك وضحكاتك الشيّقة أحببت ذاتي معك ..لأن روحي تتخفف معك من وطئة الأحزان وتعود لريعان ربيِّعها الأخضر حينَ تَحَدّثتُ عَنكَ لِلمَرَّةِ الأولى قُلتُ " لَقَد نِلتُ حَظّي مِن الدُنيا " ..أحب الكلام معك ، أكثر من البيتزا ، أكثر من الأفلام ، أكثر من الأغاني ، وأكثر مني أحياناً ! ، وأن ضاقت بكِ الأرض لاتحزن في صدري الضيق بنيت لك منزلاًوسكن أرجوك لا تكف عن حملي بقلبِ لستُ في أي مكانٍ أخر إلّا فيه أنت الذي حينما أتذكره يعود لي شيءٌ من شغف يعود بعضٌ من يقين لطالما كُنت لا أُطيق ما يسميه الأخرين بالأمل ولكنني وجدتُه معك بكثافة حين كنتُ أودّعك قلتُ وداعًا … وداعًا هكذا مرّتين، مرّة لك وأخرى لي أنا أيضًا غائبه عن نفسي بدونك.. ربما في مكانٍ ما في يومٍ ما حينما يكون الزمن أقل بؤسًا والحياة أقل شقاءً قد نرى بعضنا البعض مرةً أخرى.