ما من شيءٍ يحدث لك إلا لأجلك؛ تُبتلى لأجلك، وتنتظر كثيرًا لأجلك، تحزن لأجلك، وتتألم لأجلك تُمنع عما تحب لأجلك، وتحصل على ما لم تكن تنتظر لأجلك تُحرم من شيءٍ لتُرزق بأفضل منه، تتأخر عنك بعض الأشياء لتأتيك أفضل وأجمل وأعظم لله الأمر كله، ولله حكمته، وتدابيره ما عليك إلا الصبر وحسن الظن.
«إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب»
وقال: «وبشر الصابرين» استودع الله ما تريد، واستبشر، وتفائل، واصبر، وما بعد الصبر إلا الجبر.