كانت مُصادفتك رائعة
كيف تشابهنا في الحديث
وفي القراءة والكتابة
كيف شعرنا منذُ اللقاء الأول
بأن أحدنا يعرفُ الأخر
وبأن اليوم
هو اليوم الموعود للتلاقي
كأن موسيقى خلفية
كانت تُعزف لنا
وكأن قدرًا محسومًا جمعنا
وكأن تعبًا واحدًا وحدنا
كُنّا اثنين ضائعين
لا يعرفُ أحد من أين جئنا
ثُم بدونا مثل صورة ورديّة
من حكايات الألف ليلة وليلة
وفي ليلة ما
طرقت أنت الباب
وحينما رأيتُ عينيك
أجبنا أنا وقلبي تفضل .