كنت أقول لهم في كثير من الأحيان إنني قد سبق لي أن أحسست بهذا كله إحساس تنبؤ ؛ وإن هذا الحبور وهذا الفرح قد إنكشفا لي منذ أن كنت أعيش على أرضنا، وذلك في صورة حزن مترع بالحنين، حزن يبلغ أحياناً حد الألم، وإنني قد تصورتهم جميعاً، هم وما هم فيه من مجد، في أحلام قلبي وأحلام فكري، وإنني كثيراً ما عجزت أثناء حياتي على أرضنا عن تأمل غروب الشمس من دون أن أبكي ... وإن كرهي لسكان أرضنا كان يخالطه دائماً ألم خبيء. لماذا لم أستطع أن أبغضهم رغم أنني لم أحبهم ؟ لماذا لم أستطع أن أمتنع عن أن أسامحهم وأعفو عنهم؟ لماذا ذلك الحزن في حبي لهم ؟ لماذا كنت لا أحبهم من دون أن أكرههم؟
-حلم رجل مضحك.
كنت أقول لهم في كثير من الأحيان إنني قد سبق لي أن أحسست بهذا كله إحساس تنبؤ ؛ وإن هذا الحبور وهذا الفرح قد إنكشفا لي منذ أن كنت أعيش على أرضنا، وذلك في صورة حزن مترع بالحنين، حزن يبلغ أحياناً حد الألم، وإنني قد تصورتهم جميعاً، هم وما هم فيه من مجد، في أحلام قلبي وأحلام فكري، وإنني كثيراً ما عجزت أثناء حياتي على أرضنا عن تأمل غروب الشمس من دون أن أبكي ... وإن كرهي لسكان أرضنا كان يخالطه دائماً ألم خبيء. لماذا لم أستطع أن أبغضهم رغم أنني لم أحبهم ؟ لماذا لم أستطع أن أمتنع عن أن أسامحهم وأعفو عنهم؟ لماذا ذلك الحزن في حبي لهم ؟ لماذا كنت لا أحبهم من دون أن أكرههم؟
-حلم رجل مضحك.
هنالك أمور لا تفسير أخر لها، هي أشباح من الأحزان، ذكريات حمراء قانية ولكنها بالرمادي الحزين. أتدرين، وكأنها جثث وأنا القبر، وأنا، القبر الوحيد المختنق في العالم.
هل تسائلت يومًا عن ماذا حلَّ بالعالم ؟ وكيف انقلبت أيام العيد لنشيد حزين يتلى على أرواحنا المهمشة. أتسائل دومًا عني وعنك وعن ذلك المنعطف الذي مررنا به خارجين به بأرواحنا المدمَّاة. عن معزوفةٍ مشروخة وطفل خرج أنذاك بضحكة بشوشة وعاد عبوسًا مترنحًا يثاقل الأيام على كتفيه.
-إيمان التي أؤمن بها، دومًا♥