xzr_4j

احصل رواية تبدو جيدة...
          	
          	ومن ثم اكتشف انها قاي...
          	
          	ياه، قصة حزينة تتكرر يوميًا.... 

xzr_4j

وأخيرًا بعد كل هذا، علينا أن نستمر، هذا يعني أن نتعايش مع مسببي الجروح هذه، وأن نعمل للعيش، هل هذه الحياة التي تحدث عنها درويش؟ "وإنا نُحب الحياة إذا ما إستطعنا إليها سبيلًا" هل سأستطتيع الثقة بِكَ يا عم؟ إنني لأتساءل، هل درويش أحب الحياة، لا سيما قبل موتهُ؟ وكيفَ أحبُ الحياة إذا لم أصل إليها، لم يكن هناك الطريق، ولم يكن هناك مرشدٌ للطريق، كيف لنا أن نعيش، وكل ما حولنا يتوقُ للهدم، وهل كُنت إختيارًا ذهبيًا للعالم لهدمي؟ هل يتمنى الإنسان بعد سن العشرين أن يُصبح هامشي؟ أن لا تتقصده الجراح، وأن لا تنقر عليهِ الحياة ببؤسها، إنها فصول الحياة التي غنتها فايا يونان. 
          
          إنني أنتظر يديه لتعطُف علي، وإنني أنتظر الوقت، الذي أنا شاكرة لهُ رغمُ كل شيء، سَيُمر هذا الوقت بجراحهُ، وستبقى الذكرى والمشاعر، التي ستخنق في كل حين نتذكرها بها، وأبقى أنا أهمس بأن كل شيء سيكون بَخير. 
          
          -الثلاثين من اكتوبر، قبل العديد من الأحداث، وبعد الكثير منها، لديكِ دومًا إيمان.

xzr_4j

هل تسائلت يومًا عن ماذا حلَّ بالعالم ؟ وكيف انقلبت أيام العيد لنشيد حزين يتلى على أرواحنا المهمشة. أتسائل دومًا عني وعنك وعن ذلك المنعطف الذي مررنا به خارجين به بأرواحنا المدمَّاة. عن معزوفةٍ مشروخة وطفل خرج أنذاك بضحكة بشوشة وعاد عبوسًا مترنحًا يثاقل الأيام على كتفيه.
          
          -إيمان التي أؤمن بها، دومًا♥ 

xzr_4j

ليس الوجود مجرّد نهر يتدفّق أو أشياء تتدفّق، بل الوجود هو تدفّق النهر وتدفّق الأشياء، إنه فعل التدفّق نفسه.....بيد أن عبارة((تدفق النهر)) تحيل إلى الفعل بدل الاسم، تحيل إلى التدفق لا إلى النهر، تحيل إلى الوجود لا إلى الموجود، تحيل إلى الوجود من حيث هو فعل لا ندرك منه إلّا الأثر.
          -الوجود والعزاء.

xzr_4j

أتعلمين يا رفيتقي إيمان، هذه الفترة كانت صعبة قليلًا، تعلمين هي تلكَ الفترة التي تُجبرين حينها على إختبار مدى قوتكِ في إيمانكِ التام لمعتقداتكِ الخاصة؟ كإيمانكِ بأنكِ ستبقين وفيّة للمقربين منكِ، مهما قاموا بإذيتكِ فيما بعد، لأنهم ذاتَ مرة هدموا جبلًا لأنكِ قلتِ أنَّ اللوحة لم تكن بذلك الجَمال بجانب هذا الجبل الضخم وأحشائهُ الصفراء الشاحبة بعيدًا عن الأخضر اليانع المُحبب لقلبي، لم تبدو الشَمس ساطعةً كفايةً بِسبب هذا الجبل الذي يُغطي أشعةَ الشمس، وتناولَ هذا الجبل مساحةً كبيرةً من السماء الزرقاء وغيومها ذاتَ التُدرجات الرمادية، كانَ هذا كافيًا منهم لهدمهِ ليروا نجومَ فضاءَ عينيكِ تَلمع سعادةً.
          
          وأجِدُني أهربُ، أهربُ مِن هذهِ الحقيقة، لعلِّ أجدُ شيئًا ينقذني للتعامل معها، لا أهتم لمَ يسقط معي، وإن كانت إحدى الأشياء التي أسقطها نفسي أنا، ألم أعتد على ذلكَ؟ أن يزداد مستوى الشُعور بالغُربة إتجاهَ نفسي؟
          
          اليوم فَكّرتُ برحّال، بعد زيارتهِ لِأكثَرَ مِن مائة دولةً غمغمَ بكبدٍ: لقد أضعتُ نفسي في إحدى هذهِ الدولُ، ولكن كيفَ سأجِدها الأن؟ 
          
          هل كُنتُ أفكرُ بنفسي؟ 
          
          لمَ علينا أن نُضحي بأناسٍ قد ضحّوا سابقًا بالكَثير لأجلنا؟
          
          -الثلاثين من أكتوبر.

--Black_hole--

هذا ما يؤذي اكثر عدم القدرة على الانفصال ، وعدم فهم الطرف الاخر هذا ): 
Reply

xzr_4j

@--Black_hole--   
            السيء، أن لا يتواجد هُناكَ فرصةً للإنفصال، إن تواجدتْ فأنا أول من ستقرر أن تتوقف هذهِ العلاقة المؤذية، حينما تتوافر الفرصة فقط.....
Reply

--Black_hole--

النور نورك ، انا التفكير بالأمر يصيبني بالهلع والانهاك 
            آخر ما توصلت اليه هو الانفصال ان لا يتّكأ احد على احد لان هذه العلاقة بالرغم من الاشياء الجيدة بها إلا انها توجع أكثر مما تداوي . 
Reply