ÑÆŘŒ

اليوم لقيت فدرج مكتبي الأخير والي عادة مايكون مهمل بسبب وجود اشياء ممكن ماتفيدني بهلوقت، زي روايات قاريتها، خواطر وكتابات، شعري الي قضيته وحبيت احتفظ فيه لسبب ما اعرفه للحين، اشياء كثيرة تخليه مهمل.
          	كنت مضيعة شي وجالسة ادور بيأس عليه وفجأة خطر فبالي ذا المكان الي يأسي قادني اله؛ لاني اعرف مستحيل يكون هناك. المهم لقيت رسالة! رسالة ظرفها مصنوع من ورق ومكتوب عليه عبارات زي "كوني بخير" و"احبك" وكثير من العبارات الثانية الي تبث شعور الطمأنينة لقلبي. كنت متناسية هلرسالة ويمكن كنت بالمرات القليلة الي الحظها فيه اقول لنفسي لسه ماصار الوقت، وحقيقة ماكنت اعرف متى يصير وماكان عندي اي علم عن الموضوع.. 
          	المهم فضولي والي يعتبر شي اساسي بي وصلني انو افتحها واحاول اقلل الاضرار الي ممكن تلحقها بسبب كثرة الاشياء الي غلقتها فيها. 
          	فتحتها وماكانت حاوية اشياء كثيرة، رسالتين بتاريخين مختلفين، ورقتين مكبوس عليهم اشياء محفزة.
          	تفاجأت وانا افتح اول رسالة انها من 2018..ومفاجأتي كانت اكبر وانا اقرأ خطي المبعثر الي ابدا ما تخاذل عن توصيل مشاعري وصدق كلامي، ولو بعد سنين. كنت بهي الفترة خصوصا محتاجة احد يقلي مين انا، انا ايش؟ وصدقوني هلرسالة رجعتلي أنا! رجعتلي علا، ببرائتها وبكلشي فيها.. كلشي بديت اخاف افقده وبسببه صرت اعيش بخوف اسمه "تغير: .
          	
          	ماريد اطول لاني فعلا طولت بس بالنهاية اكتشفت انو ممكن هلحد يكون انا! وفعلا صدق الي قال محد هيساعدك قدر نفسك، لذلك انا اليوم وقبل ما أنام احب أقول انو هليوم وهلذكرى اريد احتفظ فيها، اليوم انا جدا ممتنة وفخورة بنفسي. ليتني اقدر ارجع بالزمن واقول لعلا الي فذاك الوقت انك شي حلو، شي عظيم، انك ابدا مو شي سهل او شي لايذكر.. انتي انقذتي حياة احد كان ممكن تنتهي بلحظات مخادعة من الحياة. شكرا جدا والله❤.