صحيحٌ أن حضن الأم يغمُرنا دفئًا
و كَتف الأب يُعطينَا أمانًا
و الفضفضة للصَّديق تُشعرنا بالراحة
لَكن لا شيءَ يُعوِّضُ وقوفناَ بيْن يدي الله و التضرُّع إليه بالدُّعاء
فحينَها فَقط نَكون في أصدَقِ حَالاتِنا
لأننَا مُدرِكون أن الله يعلم أسرارنا و عيوبنَا و أعمالنا و مَع ذلك يقبلُنا
اثناء الدّعاء نصِل إلى أرقى درجات السّعادة و الراحة و الحُزن النّقي
إنه الجنة في الدّنيا