banj9j
الأمر متعب ، أنا اتعلم الكردية ايها الفاسق - تشتمك شتائم سيئة - أنا اتدرب واخطط أن ذهبت إلى السليمانية وقابلتك اصدمك بأنني أتقن الكردية
<( ̄︶ ̄)>
banj9j
دولي اتعرف لقد أصبحت افكر بك أكثر من زوجي المستقبلي
banj9j
يوماً بعد يوم، يتسلّل الكره إلى قلبي نحوك، لا لأنني توقفت عن حبك، بل لأنك تتركني معلّقة وحدي في منتصف هذا الاشتياق والانتظار، بينما بوسعك أن تكلمني لينتهي كل هذا العذاب
متى ستفعل ذلك يا دلير؟
كل ثانية تمرّ يزرع عقلي احتمالاً مخيفاً جديداً، ربما أصابك مكروه، ربما أنت مريض بمرض يلتهمك بصمت، ربما أنت مهدد من قبل أناس خطرين فابتعدت لتحميني، احتمالات تنهشني بلا رحمة حتى صرت لا أطيق أفكاري ولا أطيق هذا الصمت الذي يلتف حولي كحبل خانق
أرجوك تعال واجعل عقلي يهدأ، واجعل قلبي يتوقف عن هذا النزيف البطيء، كل شيء يصبح سيء بدونـك
أتمنىٰ من كل قلبي أنك بخير دولي حبيبي
. ಥ╭╮ಥ
banj9j
أشتاق إليك كثيرًا دلير
تخيل صوتك الذي سمعته مرتين فقط،
ما زال الصوت الوحيد الذي يتردد في أذني،
كل الأصوات تُنسى إلا صوتك دليري
أنا حمقاء لا أحفظ وجوه الذين أحبهم داخل عقلي وأكره هذه العادة السيئة بي والآن أدفع ثمن ذلك
لقد فقدت حتى ملامح وجهك في خيالي لم يبقَى لي سوى صورة لجسدك، وهذا يحطم قلبي
أكرهك دلير
لأنك حرمتني من تفاصيلك
لماذا لم ترسل لي صوتك أكثر؟ أو وجهك؟
لماذا لم تمنحني ما يكفي منك لأحتفظ بك داخل عقلي؟
لكنت الآن أستطيع أن أغمض عيني وأراك دون معاناة أن
ارسم وجهك بطريقة فاشلة
لكنني لا أستطيع فأنا لا أرى غير شيء لا يشبهك، ضاع مني وجهك
أشعر أن كل شيء ضدي الآن
حتى الرسائل التي كنا نتبادلها في الانستغرام اختفت
ضاعت بسبب تحديث جديد في إنستغرام ... وانا اموت من الألم
وكأنك تُمحى من حياتي شيئًا فشيئًا
دلير
لقد خسرتك بكل الطرق الممكنة
لا وجودك
ولا صوتك
ولا صورة لوجهك
ولا حتى رسائلك
لم تعد تأتي في أحلامي كما كنت تفعل
أخشى أن أنسى ذكرياتنا
أخشى أن يخونني عقلي
أن يمحوك من داخلي دون أن أقصد
وأن أفقدك بالكامل
الخوف يأكل قلبي
كل شيء حولي يقول إنك لن تعود
أنك انتهيت، وأن عليّ أن أقبَل ذهابك
لكن قلبي لا يطيعني
ما زال واقفًا هناك
في انتظار وعدك
وفي انتظارك و تنتهي كذبة أبريل
banj9j
كلما جلستُ وحدي أفتش في تفاصيلنا
أبحث عن أي خطأ صغير ارتكبته لعلّه السبب في رحيلك
أعاتب نفسي مئة مرة ثم أواجه الأمر واقول انك رحلت بكل أرادتك كما قلت لي ،ثم أضعف وألتمس لك ألف عذر واستمر بأنتظارك
ثم أعود إلى أول نقطة
أنك غبت فقط، بلا مبرر بلا وداع بلا حتى سابق أنذار، كما دخلت حياتي فجأة ذهبت منها فجأة
كم مرة استيقظتُ على أمل أن أجد منك رسالة؟
أصبحت غرفتي مقبرة لصوتك
أشياؤك البسيطة تحاصرني صوتك الهادئ اسلوبك المستفز القابك المتملكة لي( بنيني ، سنجابتي ، حلوتي ، عنبتي ..الخ) تذمرك بشأن كل شيء يضايقك مثل لولي التي كبرت ولم تعد تحب تظفر لها ظفيرتين مديرك الذي يشتم صدام وانت تسمع لهذا الهراء بملل وتتمنى أن تصفعه ليخرس
كل شيء يذكّرني بك وأنا لا أهرب بل أتمسك وأحتضن ألم انتظارك كأن فيه بعض منك
صدقني أنا لا أعيش
أنا فقط أنتظرك
كأن الحياة مُعلقة بين حرفين منك، بين أن تقول "عدت" أو تتركني للأبد
وإن كنت رحلت حقًا
فأخبرني كيف أبدأ من بعدك؟
كيف يُشفى قلبٌ ظلّ معلقًا بك وكل ما فيك
وإن لم تكن تنوي العودة
فعلمني على الأقل كيف أنساك؟
لأنني حتى هذه اللحظة ما زلت أكتب لك، كأنك على بُعد قراءة فقط
كأنك ستفتح الرسالة في أي لحظة
وتقول لي "أنا هنا عنبتي لا تخافي "
لكنك لا تفعل وأنا
ما زلت أكتب
ما زلت أذكر أنك وعدتني
قلت لي "سنلتقي مجددًا"
وكلما مرّ الوقت أفكر ..
هل كان ذلك وعدًا حقيقيًا؟ أم مجرد جملة لطيفة تخفف عني الحزن
أحيانًا أظن أنك قلتها لترحل بأقل الخسائر دون أذيتي ،
وأحيانًا أصدق أن اللقاء سيأتي، ذات يوم، في وقت لا أعرفه كما عدت لي قبل اخر وداع
banj9j
الوداع الأخير كان في أبريل
ومنذها، توقف كل شيء
كنت أظنها مزحة اوكذبة خفيفة منكَ ستنتهي مع نهاية الشهر، كما يقال "كذبة أبريل"
لكن أبريل انقضى، وأنت لم تعد
مرت الشهور، وأنا لا أزال واقفة عند عند اللحظة التي لوّحتَ لي فيها للمرة الأخيرة، حين قلت بنين لنودع بعضنا
هل تصدق؟
لقد طال أبريل في قلبي حتى نسي باقي الشهور أن تمر
ما زلت أقنع فسي بأنك ستعود بأن تكون تلك الكذبة قد طالت فقط لا أكثر
لكن غيابك ثقيل، وأنتظارك موحش
لا شيء يُبهجني في هذا العالم
كل ما أفعله هو التمسك بك، بذكرياتك، كأنها الشيء الوحيد الحقيقي وسط اكاذيب حياتي
محبوسة داخل الجدران نفسها الوقت يكون مثل السكين يذبحني ببطء ، وأنت تمرّ على عقلي كل يوم فتمنحني لحظة دفء من لحظات بيننا قد مضت، هذا الشيء الوحيد في يومي يسعدني
صرت أكتب لك كثيرًا ولا أعلم أهي عادة؟ أم وسيلة لأُسكت الحزن قليلاً وانشغل عن لعنة حياتي
فكرت ربما هي الطريقة الوحيدة لأشعر أنك لا تزال هنا وأنك تقرأني حتى وإن لم تصل كلماتك إليّ
أدرك أنك لن تقرأ هذه الرسائل
ستظل هنا، تنتظرك كما أفعل أنا
رسائل غير مقروءة، كأنها تشبهني تمامًا
لكنني رغم ذلك، لن أتوقف عن الكتابة
فطالما أنك غائب، سأبقى أكتب لك
وسأنتظرك
حتى وإن صارت الأيام كلها متشابهة
حتى إن بهت لون الوقت، وتكسّرت داخلي رغبة الحياة
سأبقى أنتظرك لأنني لم أتعلم الوداع بعد
ولا أجيد التصديق بأنك مضيت حقًا ونسيت سنجابتك
banj9j
.
banj9j
أتمنّى، من أعماقي، أن تراسلني يومًا
أن تسألني عن حالي بعنايتك التي أفتقدها،
أن تقول لي " كيف كانت أيامك؟ بماذا انشغلت؟ هل أرهقك هذا العالم؟"
ما زلت تملك مفاتيح قلبي كأنك لم تغب، ولم تغادر
أكتب لك دومًا، حتى أن هناك كتابات لم أرسلها
أحادثك في خيالي، أرسم لك إجابات عن غيابك ، وأنتظر رسائل لا تصل
أراك في كل لحظة أعيشها، لكنك لا تراني
مؤلم أنني لا أخطر في بالك، بينما أنت لا تغادر ذهني أبدًا
كم من مرة أردتُ أن أكتب لك
"اشتقتُ لك، فهل فكرت بي ولو للحظة، هل تريد محادثتي لثانية؟"
لكنني أخاف الصمت الذي يأتي بعد السؤال،
أخاف الحقيقة التي أعرفها بالفعل ... أنك لم تعد تهتم
هل تعلم؟
أصعب شعور هو أن تبقى في انتظـار شخصٍ نسي أنه كان يومًا كلّ العالم بالنسبة لك
ومع ذلك
ما زلت أكتب لك، وأنتظرك
فأنا سنجابتك وانتمي اليك ولا أريد أن اخسرك حتى باعتزال
كتاباتي اليك، فأنا أشعر بك عندما أفعل هذا، هذه الطريقة
الوحيدة التي تبقت لكي لا اخسرك بشكل كام
banj9j
كُل عَام وأنت بخير دولي