 
              
          
              yudaymuny
مساء السرُور على قلُوب الفنانين، ومن يزهرون لأجل الفن. 
          
          كما نعلَم في كلّ رحلَة نخطُوها لنعيشها، لا نعُود كما كنّا، وكأنّ لمسَة الفنّ الخفيّة تترَك في دواخِل أرواحنا، نكتشفها في تفاصِيل خيوط أشعّة الشمس حين تضيء، بين شقُوق الجدران المتشعّبة في الزوايا، أو في الصمت الطِبيعة حين يهمس. 
          
          الفن لَيس فقط ما نراه بأعيننَا في المتاحِف، بل ما نشعُر به حين نتأمّل مشهدًا، أو نَرسم ذكرَى، وكذلِك حين نختزِن اللحظَة بلون ما.
          
          اليَوم، أودٌ من مغامرينا الأحبّاء، أن تخوضوا تجربَة فنيّة من نوع سحرِي، بأراضي الصحراء، حيثُ سنسافِر بالكلمات، ونتأمل بأعين الرحالة لا بعَين سائح. 
          
          أغمضوا أعينكم، وتخيّلوا أنّكم لوحَة معلّقة وسَط متحفٍ فاخِر، بأراضي فرنسا، واكتُبوا بقلَم شاعرٍ يحتفظ بذكريات قلُوب المتفرّجِين، فماذا ترون بزوارِكم؟
          
          -سيي
          -يودايمونيا
          (ง❀ ❛ ֊ ❛„)ว
          
 
               
               
               
               
               
               
              