نور

لِـ احمد شوقيّ 

@ yuilrjt  
            خَدَعوها بِـقَولِهِم حَسناءُ
            وَ الغَواني يَغُـرُّهُنّ الثَـناءُ
            أَتُراها تَـناسَت اِسمِيَ لَمّا
            ڪَثُرَت في غَرامِها الأَسمـاءُ
            إِن رَأَتني تَـميلُ عَنّي ڪَأَن لَم
            تَڪُن بَيني وَ بَينهَا أشياءُ
            نَظرةٌ فَاِبِتسامَةٌ فَسَلامٌ
            فَڪَلامٌ فَمَـوعِدٌ فَلِقاءُ
            يَومَ ڪُنّا وَلا تَسئَل ڪَيفَ ڪُنّا
            نَتَهادى مِـن الهَواى ما نَشـاءُ .

@ yuilrjt  
            لِـ ابو الطيب المتنبي 

@ yuilrjt  
            إبلغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
            أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ القاهُ
            وإن طرفي موصولٌ برؤيـتهِ
            وإن تباعد عَـن سُكناي سُكناهُ
            ياليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
            وكيف اذكرهُ إذ لستُ انساهُ
            يامَـن توهم أني لستُ اذكرهُ
            واللهُ أني لستُ انسـاهُ
            إن غـابَ عني فالروحُ مَـسكنهُ
            مَـن يسكنُ الروح كيف القلبُ ينساهُ ؟

لِـ علي بن ابي طالب (عليهِ السلام )

@ yuilrjt  
            الَنفسُ تَبڪي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
            إنَّ السَلاَمةَ فيها تركُ ما فيها
            لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ الَموتِ يَسڪُنُها 
            إِلّا التَّي ڪانَ قَبلَ الَموتِ بانيها 
            فَإِن بَناها بِخَيرً طابَ مَسڪَنُها
            وَإِن بَناها بَشَرٍ خّابَ بانيها
            أَينَ المُلوكُ التَّي كاَنت مُسَلَطَنَةً
            حَتّى سَقاها بِڪَأسِ اَلموتِ ساقيها 
            أَموالُنا لِذوَي الميراثِ نَجمَعُها 
            وَدورنُا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
            ڪَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت
            أمسَت خَراباً وَدانَ الَمواتُ دانيها
            لِڪُلِ نَّفسٍ وَإَن ڪاَنت عَلى وَجَلٍ
            مِنَ الَمنيَّةِ آمالٌ تَقوّيها
            فَالَمرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها
            وَالَنفسُ تَنشُرُها وَالَموتُ يَطويها .

@ yuilrjt  
            لِـ كريم العراقي 

@ yuilrjt  
            لا تَشْكُ للناس جُرْحًا أَنْتَ صَـاحِبُهُ
            لا يُؤْلِـمُ الجَرْحُ إلا مَـن بِهِ ألَمُ
            شَڪْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
            ومَن مِـنَ النَّاسِ صَاحِ مَـا بِهِ سَـقَمُ 
            فالهمُّ كالسّـيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ
            حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَـا أهْلُها ڪَتمُوا
            فَإِنْ شَڪَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
            عَـيْنَاكَ تَغْلِي وَمَـنْ تَشْـڪُو لَهُ صَـنَمُ
            واذا شڪوتَ لمنْ شڪواكَ ...تُسعدهُ
            أضفـتَ جرحاً لجرحكَ ..اسمهُ الندمُ 
            هلْ المواساةُ يومًـا.. حررّتْ وطنًا 
            أم التعازي بديلٌ ..إن هوى العَلمُ
            منْ يندبُ الحظُ..يطفئُ عينَ همِتَّهُ 
            لا عينَ للحظِ..إن لمْ تبصرُ الهممُ 

لِـ قيـس بن الملوح 

مَتى يَشتَفي منكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
            وَسَهمُ المَنايَا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
            فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاشِتيِاقٌ وَرَجفَةٌ
            فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
            كَعُصفورَةٍ في كَـفّ طِفلً يَزُمُّها
            تَذوقُ المَوتَ وَالطفلُ يَلعَبُ
            فَلا الطفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لـِمـا بِهـا 
            وَ لا الطًيرُ ذو ريـشٍ يَـطيرُ فَيَذهَبُ
            وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ
            وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهبُ