zho_a13
في سَاعاتِ سبعِ كثيرة الأحاديثِ
بدأتَ الروحَ تتسلقُ جدارَ القلبِ
فاضتِ المشاعرُ كالنَهرِ الجاري
تسابقت الأفكارُ كالغيومِ في السماءِ
في زمنِ قصيرِ، وجدتُ فيكِ الوَجدان
وفي عينيكِ بحرّ مليءّ بالأمان.
كنتِ شمعةً تضيءَ داخلي الظلامَ
وكنتِ نغمةً ترسمُ لي الأحلامَ
كلما حدثتِ، زادَ الحنينُ في فؤادي
وكلما عرفتُكِ زادَ الشوقُ والوَداد.
لم أكن أدري بأنّ القلبَ يملكُ رغباتِ
حتى أنَ الوجدانَ يرسمُ لوحةَ الهوى
في دافعِ الفضولِ والبحثِ عن حقيقةِ الأشياءِ
وجدتُ نفسي في بحرِ عينيكِ ما بينَ الرغبةِ
والشجن.
كانَ كلامُكِ كالعذوبةِ في عسلِ الكلماتِ
وكلّ قولِ منكِ كاللّوحةِ الفنيةِ الرائعةِ
في كلماتِكِ شعرّ يهزَ القلبَ والروحَ
أحببتُكِ بكلَ ما أنتِ عليهِ،
بغموضِكِ وبسحر عينيكِ الساحر
وكلّما جربتُ أن أعبرَ عن مشاعري
تبدّل الحوارُ إلى حديثٍ ممتعٍ وغازٍ ساحر.
كُنتِ لي ضوءَ في ظلمةِ الليالي
وكنتِ لي نجمًا في سماءِ الأفكارِ
أحببتُكِ بكلَ ما أنتِ بهِ،
وفي حُبَكِ وجدتُ أنا السلامَ والأمان.
أحببتُكِ بعمقِ البحارِ والجبالِ
وبكلّ ما تحملهُ الأرضُ من جمالِ
فأنتِ في عينيّ أنبلُ البشرِ
وأنتِ في قلبي الحبيبُ والدلالِ.
فلن يكونَ حبيَ لكِ مجرّدَ وهمٍ
فأنتِ في عالمي حقيقةً مطلقةً
ففي عينيكِ وجدتُ أنا السعادةَ
وفي قلبكِ وجدت أنا المنى والمنية.
فلتكن أنتِ النورِ في كلّ زمانٍ
وفي عتمةِ الدروبِ كن لي الإرشادَ
فأنتِ لي قصيدةٌ طويلةٌ وجميلةٌ
تغزو قلبي وروحي بكلَ شجنٍ ووجدان.
أحببتُكِ بعمقِ البحارِ والجبالِ
وبكلَ ما تحملهُ الأرضُ من جمالِ
فأنتِ في عينيّ أنبلُ البشرِ
وأنتِ في قلبي الحبيبُ والدلالِ
فلن يكونَ حبَي لكِ مُجردَ وهمٍ
فأنتِ في عالمي حقيقةٌ مطلقةٌ
ففي عينيكِ وجدتُ أنا السعادةَ،
وفي قلبكِ وجدتُ أنا المنى والمنية.
فلتكن أنتِ النورَ في كلّ زمانٍ
وفي عتمةِ الدروبِ كنُ لي الإرشادَ
فأنتِ لي قصيدةٌ طويلةٌ وجميلةٌ
تغزو قلبي وروحي بكلّ شجنٍ ووجدان.