"وجئتُ إليكَ لا أدري
أتقبلُ بي، بعلّاتي؟
قصدتُ البابَ أطرقهُ
فلم تسأل من الآتي
وجئتَ إليَّ في لُطفٍ
يُهدهِدُ رَوعي العاتي
أقولُ طوتني الدُّنيا
تقولُ أنا لها الطاوي "
"وحين أَدركتُ أَنه رحل، وربما إلى الأبد، شعرت أني أغوص، أغوص إلى الخواء الأسود اللامُتناهي.. وهذا أسوأ مِن ذرفِ الدموع، أعمقُ مِن الندم أو الألم أو الأسى."
أيضُل المرء يعاني؟
ألا توجد نهاية؟بداية جديدة؟
طريق،مدينة ،شخص آخر ؟
وكأن كل دعوات المظلومين دعت عليك
كل الصرخات بـِ مسمعك
كل الأسى يحمله صدرك
أنت فقط
تشعر وكأنك تتنفس من ثقب إبرة
كُل شيء مُبعثر
لا يوجد شيء على ما يرام
لن تنقذك هذي المره
عائلتك ،كتاباتك،أقلامك
لا البكاء ولا النوم
لاشيء سينقذك .