فيليكس،
من بين كل الأصوات، يبقى صوتك هو النغمة التي تهدئ روحي، ومن بين كل الوجوه، وجهك هو المأوى الذي أعود إليه دون تردد. أنت تشبه ضوء الصباح الذي يوقظ الحياة في داخلي، وكأنك السبب الذي يجعل أيامي أكثر لطفًا وجمالًا.

حين تنظر إليّ، أشعر أن العالم يتوقف قليلًا ليمنحني فرصة لأحفظ تلك اللحظة في قلبي.
نظراتك تحمل شيئًا من الدفء، شيئًا يجعلني أبتسم دون سبب، ويملأني يقينًا أنني في المكان الصحيح، مع الشخص الصحيح.

أحب الطريقة التي تضحك بها، وكيف يلمع بريق في عينيك حين تكون سعيدًا، كأن الفرح خُلق خصيصًا لك. أحب تفاصيلك الصغيرة، تلك التي لا ينتبه لها أحد غيري، لأنها ببساطة... كل عالمي.

فيليكس، أنت لست مجرد حب، أنت راحتي وأماني، وقلبي الذي ينبض باسمك في كل لحظة.
أريد فقط أن أراك بخير، مبتسمًا دائمًا، لأن