أنا الكاتبه سعاد محمد سلامه
روايتى هى
تشابك الأقدار
نغم سطوه العشق والانتقام
عشق لايقبل التحدى
واكرهها
لسنا ملائكه
للعشق غشاوه
أنا عيرت الأكونت بتاعى ودا
الأكونت الجديد بتاعى
تقدري تتابعينى عليه وتقرى روياتى الجديده
https://my.w.tt/z22CAe5فى أحد القاعات المكشوفه المطله على نيل مصر بالمنيا
كان الزفاف
الذى يجمع بين قطبى أحد أغنى رجال الصعيد
جلست الى جواره تلك الحوريه الصغيره ترسم أبتسامه خادعه وتنظر له وتهمس قائله كويس ان الفرح بالليل اهو أشوف عنيك على الاضواء الساحره قبل ما أسهرك تعد النجوم
ليلتك عنب يا معلم بس أعرفك مين هى
كامليا المسلوعه لما ألسوعك يا مقطقط.
نظر أليها يهمس لنفسه قائلا وهو ينظر الى السماء يارب أن عملت ذنب أيه أتجوز المجنونه دى يارب الفرح دا يخلص بدل ما أقوم أخلص عليها.
كان الضيق واضح على ملامحه ولكن يخفيه خلف أبتسامه يرسمها أمام الكاميرات والأضواء
على الجانب الأخر
كان يجلس مسترخياً كأن ما يحدث أمامه هو فيلم سينمائى سينتهى عرضه وينفض الجماهير
يرسم هو الأخر أبتسامه
الهدوء هو المسيطر عليه هو سيجعل تلك المتشرده تدفع ثمن ما تفوهت به حين رفضته وحاولت الهرب قبل ليلة الزواج
جلست تشعر بالضيق والتذمر من ذالك الفستان الباهظ التى ترتديه تتمنى أن تخلعه وتقطعه قطعاً تستطيع لفها حول رقبه ذالك المغرور وتخنقه بها
لتهمس قائله الصبر يا رجل العصابات
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض
ليذهب أسم
الفهداوى والنمراوى الى الجحيم.
لينزلا من على منصة العُرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان
ويبدأن بالرقص والتمايل بجرأه مع المطرب والراقصه ويستعرضان بالرقص بالعصى ويقلبان العُرس الراقى الى عُرس شعبى ويتباريان بالغناء الشعبى والمهرجانات ويتبادلان الزراغيد
فرتكه فرتكه.
اللينك اهو
https://my.w.tt/vV799VRlx6